EN 
يعتبر الفوسفور عنصر كيميائي طبيعي ومعدن أساسي، ويمكن أن يؤدي نقصه في الجسم إلى ضعف العضلات والمفاصل والعظام، بالإضافة إلى انخفاض صعوبة القدرة على التحمل في أداء المهام اليومية الأساسية، ومن أفضل مصادر هذا المعدن منتجات الألبان والمكسرات واللحوم، بالإضافة إلى البروكلي والبازلاء والأرز وبذور عباد الشمس والبطاطا فهي أطعمة غنية أيضًا بالفوسفور ويمكن أن تساعد على الاستفادة من فوائدها العديدة.
ونستعرض وفقا لتقرير بموقع"Onlymyhealth" أبرز 5 فوائد صحية مذهلة للفوسفور.
1- تقوية العظام والأسنان
يعد الفسفور جزءًا حيويًا من نمو العظام والحفاظ عليها، فإلى جانب الكالسيوم، يساعد الفوسفور على تقوية العظام، كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان بما في ذلك اللثة ومينا الأسنان، إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بهشاشة العظام، والتي تتعامل مع فقدان كثافة المعادن أو فقدان العظام، فقد يساعد هذا المعدن في الحفاظ على بنية الهيكل العظمي الخاصة بك صحية وقوية.
2- يساعد على الهضم
يحفز الفوسفور هضم كل من النياسين والريبوفلافين، في المقابل، يساعد في تسهيل عملية الهضم، حيث يمكن أن يساعد هذان النوعان من فيتامين ب، في مد جسمك بالطاقة والاستجابات العاطفية والتفاعلات العصبية، لذلك في أي وقت يمكنك فيه تحفيز هذه الفيتامينات، سيكون جسمك أفضل حالًا، وبصرف النظر عن العمل مع فيتامينات ب، يساعد الفوسفور على الهضم بطرق أخرى أيضًا، يمكن أن يساعد في إزالة أعراض الإسهال والإمساك وعسر الهضم وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى لتعزيز حركات الأمعاء الصحية.
3- إزالة السموم من الجسم
يلعب هذا المعدن دورًا مهمًا في صحة الكلى، يساعد الفوسفور على إخراج الفضلات من الكلى، ذلك بفضل الإخراج والتبول، لتحقيق التوازن بين مستويات حمض البوليك والماء والدهون والأملاح الزائدة في الجسم، يتم زيادة وتيرة التبول أو الكمية، يعزز الفوسفور صحة الجسم من خلال تحقيق التوازن بين التخلص من النفايات والسوائل.
4- تعزيز وظائف الدماغ
يوجد الفوسفور في خلايا الدماغ وهو ضروري لوظيفة الدماغ، قد لا يؤدي نقص المعدن إلى إعاقة الوظيفة المناسبة فقط، بل قد يؤدي أيضًا إلى إعاقة النمو والنمو المعرفي، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الدراسات، فقد تم ربط نقص الفوسفور بزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل الظهور المبكر للخرف أو أعراض مرض الزهايمر.
5- إصلاح الخلايا
للتعبير عن مفهوم تحفيز البروتين، يساعد الفوسفور أيضًا في إصلاح الخلايا، فعندما يتم استخدام البروتينات إلى أقصى إمكاناتها ، فإن الجسم لن يساعد الخلايا على النمو فحسب، بل يصلحها أيضًا عند الضرورة، ستسمح هذه العملية للهرمونات المناسبة بالتفاعل وفقًا لذلك في الجسم، لذا عندما يكون لديك ما يكفي من الفوسفور في جسمك، ستظل الخلايا نشطة، مما يعزز صحتك العامة.
