الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لطمة لـ إثيوبيا‎.. مسؤولة بالأمم المتحدة تحذر من تزايد خطر ارتكاب فظائع في تيجراي

إثيوبيا‎
إثيوبيا‎

حذرت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة من خطر ارتكاب جرائم وحشية في إثيوبيا ما زال مرتفعا ومن المرجح أن يتفاقم، إذا لم تحارب البلاد بشكل عاجل العنف العرقي وخطاب الكراهية والتوترات الدينية.

وقالت "أليس ويريمو نديريتو"، المستشارة الخاصة للأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية، إنها تلقت تقارير عن ارتكاب أطراف الصراع في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا وحلفائها انتهاكات وتجاوزات خطيرة لحقوق الإنسان.

وأضافت نديريتو في بيان: "يشمل ذلك عمليات قتل خارج نطاق القانون وعنفا جنسيا ونهبا للممتلكات وإعدامات جماعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".

وأشارت إلى أنها تلقت أيضا "تقارير مثيرة للقلق عن شن هجمات ضد المدنيين على أساس دينهم وعرقهم" في مناطق أخرى من البلاد.

كان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد قد أمر بشن غارات جوية وهجوم بري ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي الحزب الحاكم السابق في تيجراي، بعد أن هاجمت قوات الإقليم قواعد الجيش الاتحادي في المنطقة في الرابع من نوفمبر الماضي.

وانسحبت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي من مقلي، عاصمة الإقليم، والمدن الكبرى، لكن القتال استمر على نطاق محدود. وينفي كل من الطرفين ارتكاب قواته فظائع وينحي باللوم على الآخر في قتل المدنيين.

ومن المعتقد أن آلافا لقوا حتفهم كما فر 950 ألفا آخرون من ديارهم منذ بدء القتال في ذلك الإقليم الذي يزيد عدد سكانه عن خمسة ملايين نسمة.

وحذر مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق مساعدات الطوارئ، مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الماضي من أن الصراع في تيجراي يمكن أن يؤدي إلى زعزعة أوسع للاستقرار في البلاد، وتوقع تفاقم الوضع الإنساني السيئ في شمال البلاد.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة إن الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة لديها ما يقرب من 80 موظفا للمساعدات الإنسانية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا ينتظرون منذ أكثر من شهر موافقة الحكومة على السفر إلى تيجراي.

وأضاف: "نواصل المشاركة وندعو الحكومة من أجل وصول موظفي المساعدات الإنسانية والإمدادات لكل أنحاء تيجراي بشكل فوري وآمن وبلا عقبات".