الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

متابعة مشروعات مبادرة حياة كريمة بقرية النصر في البحر الأحمر

هدي المغربي، رئيس
هدي المغربي، رئيس مدينة سفاجا

عقدت هدي المغربي، رئيس مدينة سفاجا، اليوم الثلاثاء، اجتماع مع مدير قسم المشروعات بالإدارة الهندسية لمتابعة المشروعات التي تم البدء فيها في إطار مبادرة حياة كريمة لقرية النصر بالكيلو 85،تنفيذا لتوجيهات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر.

وأوضحت رئيس المدينة، أن مبادرة حياة كريمة مبادرة رئاسية من السيد رئيس الجمهورية لتنيمة اكثر من 150‪0 قرية قرية على مستوية الجمهورية، حيث تم العمل على تنفيذ عدد من المشروعات بقرية النصر منها ربط القرية بالشبكة الكهربائية الموحدة، لتوفير حياة كريمة للمواطنين، حيث انتهت أجهزة المحافظة من تحديد مسار الربط الكهربائي وتم الانتهاء من معاينة مسار خط الكهرباء المخطط تنفيذه من محطة محولات الكيلو 81 إلى قرية النصر .

كما  ورّدت شركة الكهرباء الكابلات والأسلاك ولوحات التوزيع لافتة إلى أن مشروع الربط الكهربائي للقرية سيساهم في تحسين أوضاع القرية، والتخلص من المولدات التي تكثر أعطالها  مما يجذب المزيد من العمران والاستقرار إلى سكان القرية .

واضافت المغربي، انه تم البدء في إنشاء شبكة مياه جديدة ومحطة رفع مياه، و تم تسليم الأرض على الطبيعة لإنشاء شبكة صرف صحي ومحطة معالجة صرف صحي، وتم طرح عملية إحلال وتجديد الوحدة المحلية القروية لقرية النصر مشتملة على مكاتب  وقاعة اجتماعات، فضلا عن  طرح عملية تركيب  50 عمود إنارة . 

واشارت رئيس المدينة، إلي أن مبادرة حياة كريمة تسعي إلى تنفيذ عدد من مطالب المواطنين وعلى رأسها إنشاء خزان مياه بسعة 500 طن، وعدد من وحدات التوطين، وإنشاء دار مناسبات ومخبز بلدي ومشغل للفتيات وتدبيش سور المدرسة وإقامة ملعب خماسي و إنشاء استراحة مجمعة للعاملين المغتربين بالقطاع الحكومي بالقرية، وإنشاء شبكة طرق داخلية بطول 8 كيلومترات، ومظلات على مداخل القرية، وإنشاء بوابة رئيسية للقرية. 

يذكر أن قرية النصر تقع على  بُعد 85 كيلومترا من ساحل البحر الأحمر، كما تبعد92 كيلومترا جنوب مدينة سفاجا وتعرف باسم قرية النصر بموجب قرار للفريق يوسف عفيفي، محافظ البحر الأحمر السابق، حمل رقم 14 لسنة 1982، بإنشاء قرية النصر عند الكيلو 85 على طريق (سفاجا - قنا) ليستقر سكانها في وحدات توطين أقامها لهم جهاز تعمير البحر الأحمر فضلا عن إقامة مدرسة ابتدائية ووحدة صحية، تعتمد القرية في الإنارة على استخدام الأهالي مولدات الكهرباء فضلا عن عدم وجود شبكة صرف صحي أو محطة مياه بها .