الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد وصوله للقائمة القصيرة بـ الأوسكار.. كل ما تريد معرفته عن فيلم "الرجل الذي باع ظهره"

كوثر بن هنية
كوثر بن هنية

أعلنت أكاديمية الأوسكار، دخول فيلم «الرجل الذي باع ظهره»، للمخرجة السينمائية التونسية، كوثر بن هنية، ضمن قائمتها القصيرة عن فئة أفضل فيلم أجنبي.

كوثر بن هنية فازت بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان ستوكهولم السينمائي الدولي بالسويد في دورته الحادية والثلاثين بالعاصمة السويدية.

وتم اختيار الفيلم لتمثيل دولة تونس في فئة أفضل فيلم عالمي في جائزة الأوسكار، وذلك من قبل المركز الوطني للسينما والصورة. 

فيلم الرجل الذي باع ظهره، تشارك قنوات راديو وتلفزيون العرب ART في إنتاجه، ويدور حول قصة «سام» شاب سوري، فرّ إلى لبنان، هربا من الحرب في بلاده، دون إقامة رسمية، يتعثر «سام» في الحصول على تأشيرة سفر لأوروبا، حيث تعيش حبيبته، فيتطفل على حفلات افتتاح المعارض الفنية ببيروت، حيث يقابل الفنان الأمريكي المعاصر الشهير جيفري جودفروي، ويعقد معه اتفاقًا سيُغير حياته للأبد.

وقدمت المخرجة كوثر بن هنية فيلمها الجديد بحفل افتتاح مهرجان الجونة فى دورته الرابعة، وهو انتاج تونس، فرنسا، بلجيكا، السويد، ألمانيا، المملكة العربية السعودية، شارك الفيلم كمشروع في مرحلة التطوير في منصة الجونة السينمائية في الدورة الثانية لمهرجان الجونة السينمائي.

الفيلم تبلغ مدته 104 دقائق، وقد انطلق من مسابقة آفاق بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي.

بن هنية تعد واحدة من أبرز المخرجات العربيات على الإطلاق، حيث إستطاعت أن تفرض إسمها على الساحة السنمائية من خلال أفلامها التى أنجزتها خلال السنوات القليلة الماضية.

درست التجارة ثم فنون السينما وقدمت ثلاثة أفلام للطلبة، وحصلت على العديد من الجوائز، فضلا عن تقديم خمسة وسبعين دقيقة خلال الفيلم الوثائقي "الأئمة يذهبون إلى المدارسة"، فى حين عرض فيلمها الطويل الأول "شلاط تونس" ضمن مهرجان كان السينمائى الدولى.

اختارت السينمائية التونسية أن تجمع بين الوثائقي والروائي فى فيلمها الروائى الطويل الأول والذي انطلقت فيه من حكاية حقيقية شغلت الشارع التونسي في صيف عام 2003، حيث وجود شاب يتنقّل على دراجة نارية ويشرط بآلة حادة أرداف النساء غير المحتشمات من وجة نظره.

وفى عام 2017 شاركت بمهرجان كليرمونت فيران Clermont-Ferrand السينمائى الدولى للأفلام القصيرة عليها كعضو بلجنة التحكيم الرسمية.

وحصل فيلمها الثانى "زينب تكره الثلج" على جائزة التانيت الذهبى بأيام قرطاج السينمائية ، ويعد حالة متفردة في السينما التونسية، وتجربة رائدة على مستوى العمل الوثائقي العربي.

كما حصد جائزة أفضل فيلم وثائقي في "سينيمد مونبيليه"، وتم عرضه في مهرجان "لوكارنو" السينمائي والمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية في أمستردام، ومهرجان "هوت دكوس"، ومهرجان "نامور" للأفلام الفرنكوفونية.

فيلمها "على كف عفريت" والذى قامت بتأليفه أيضا شارك فى مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائى الدولى وأثار جدلا كبيرا فى المجتمع التونسي وأغلب المحافل الذى عرض بها. 

وتقع أحداثه خلال حفلة طُلاب، حيث شخصية مريم، شابة تونسية يافعة تلتقي يوسف وتغادر معه، ثم تبدأ ليلة طويلة؛ ويكون على مريم أن تقاتل لأجل حقوقها وكرامتها من أجل تحقيق العدالة.

وتعود الأحداث إلى واقعة حقيقية حدثت عام 2012 تعرضت خلالها فتاة جامعية للاغتصاب على يد عناصر من الشرطة ليستند إليها في إطلاق العنان للكثير من القضايا التي كان مسكوتا عنها في عهود سابقة وأصبحت الآن مجسدة على شاشة السينما.