الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

Koo تطبيق جديد ينافس تويتر.. من الهند إلى العالم

تويتر وكو
تويتر وكو

مع أوائل العام الجاري، طالبت الحكومة الهندية تطبيق واتساب بالتراجع عن تطبيق سياسة خصوصيته المحدثة داخل حدودو دولتها، والتي تعد أكبر الأسواق استخداما لتطبيق التراسل، مما نتج عنه في النهاية إلى صراع قانوني بين الحكومة وشركة فيسبوك المالكة للخدمة، ولذلك لجأت الهند إلى إنشاء بديل خاص بها عن واتساب، واليوم طالبت الدولة الآسيوية مواطنيها باستخدام تطبيق Koo كبديل لتويتر.


وبحسب ما ذكره موقع "zeenews"، بدأ العديد من مسئولى الحكومة الهندية في استخدام البديل المحلى لموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، والمنافس له أيضًا والذي يدعى "كو Koo".




ويعد تطبيق Koo، أحد ثاني التطبيقات البديلة التي تستخدمها الهند خلال عام 2021، كبديل لأشهر المنصات الأمريكية، بعد أن دخلت معها شركة تويتر في صراع بعد أن رفضت أوامر صادرة من الحكومة بحظر عددا من الحسابات على منصتها، مبررة ذلك أن الأمر الحكومي بإزالة بعض الحسابات لا يتماشى مع القانون الهندي.


وكانت الحكومة الهندية أمرت منصة "تويتر" بإزالة أكثر من 1100 حساب تتكون من كيانات إعلامية وصحفيين ونشطاء وسياسيين، لأنها تنشر معلومات مضللة حول احتجاجات واسعة النطاق من المزارعين ضد القوانين الزراعية الجديدة.


وقد هددت الحكومة الهندية، شركة تويتر ورئيسها التنفيذي باتخاذ إجراء قانوني قد يؤدي إلى غرامات أو سجن مسئولي تويتر المسئولين عن عدم تنفيذ التوجيهات الحكومية.


وبعد الغضب الذي سببته منصة التدوينات العالمية على غرار سياسة واتساب الجديدة، نشرت وزارة تكنولوجيا المعلومات أول بيان لها عبر تطبيق Koo، حيث تملك حاليا 41000 متابع على حسابها الرسمي، وهو أقل بكثير من عدد متابعيها على تويتر.


وخلال الصراع الجاري، انضم العديد من السياسيين والمستخدمين الهنود إلى منصة التواصل الاجتماعي الشبيهة بـ "تويتر" المسماة Koo، التي تم إطلاقها العام الماضي، من بينهم وزراء النقابات بمن فيهم وزير التجارة بيوش غويال وسمريتي إيراني، وسامبيت باترا، المتحدث الوطني باسم حزب مودي الحاكم، ورئيس تكنولوجيا المعلومات أميت مالفيا.


ونشر العديد من الأشخاص عبر تويتر معلنين أنضمامهم إلى تطبيق "كو" الهندي، من بينهم وزير التجارة "بيوش غويال Piyush Goyal" والذي طلب من 9.6 مليون متابع لحسابه على تويتر الانضمام إلى منصة التواصل الهندية قائلا:" أنا الآن استخدم منصة التدوين المصغر الهندية "Koo.


وبالإضافة إلى NITI Aayog، التي تعمل كـ "مؤسسة فكرية" للحكومة الهندية، والتي انضمنت إلى المنصة المحلية الجديدة وكتبت في تغريدة لها عبر تويتر قائلة: "من الهند للعالم!".


وقد انتشر هاشتاج  BanTwitter#، بين سكان دولة الهند البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة، مطالبين بحظر موقع التدوينات المصغرة، بالإضافة إلى هاشتاج kooapp#، لاستخدام المنصة المحلية الجديدة والذي زاد عدد تنزيلاته 10 أضعاف خلال اليومين الماضيين، ووصلت إلى أكثر من 3 ملايين.