EN 
كشفت أربعة مصادر مطلعة تفاصيل جديدة عن الحالة الصحية للرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب وقت إصابته بفيروس كورونا، 1 أكتوبر الماضى، بعد إصابة كبير مساعديه هوب هيكس أثناء وجودهما معًا على طائرة الرئاسة للمشاركة في المناظرة الرئاسية الأولى ضد المرشح الديمقراطي جو بايدن.
وأوضحت المصادر لصحيفة النيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس الأمريكى السابق كان يعانى من انخفاض حاد فى مستوى الأكسجين فى الدم
إلى التسعينات وليس الثمانينيات، كما أعلن، وهو أمر خطير للغاية إضافة إلى مشكلة فى الرئة مرتبطة بالالتهاب الرئوى؛ فكان يحتاج في مرحلة ما إلى جهاز تنفس صناعي.
وأضافت المصادر للصحيفة التي نقلت عنها «الديلي ميل» البريطانية أن الطبيب المعالج لدونالد ترامب، شون كونلي أظهر صورة وردية عن الحقيقة، حيث سئل عما إذا كان هناك دليل على وجود التهاب رئوي أو تلف في رئتي ترامب ، فأجاب أن هناك «نتائج متوقعة، لكن لا يوجد أي قلق سريري كبير».
وتابعت المصادر أن مسؤولي البيت الأبيض سارعوا للحصول على كوكتيل الأجسام المضادة لترامب ليلة 1 أكتوبر بمجرد إصابته بالفيروس بطرق غير متاحة للجمهور الأمريكي، ورفضتها زوجته، ميلانيا ترامب.
واتصل باتريك فيلبين، أحد كبار المحامين في مكتب مستشار البيت الأبيض، هاتفيا بمفوض الغذاء والدواء، ستيفن هان وسأله كيف يمكن للوكالة أن توافق على استخدام العقار لاثنين من كبار المسؤولين الإداريين دون ذكر اسم ترامب منهما، وبالفعل وافق على تسليم الجرعات.
واستخدم الدواء من خلال عملية سميت بـ «تطبيق عقار جديد تحقيقي طارئ» للمرضى المتأخرة حالتهم وهم من يوافقون على علاج تجريبي بينما لا يزال الدواء يخضع للتجارب السريرية، لكنه في ذات الوقت عقار لم تتم الموافقة عليه رسميًا لمحاربة الفيروس مما ساعد فى تجسيد واحدة من أكثر الفترات الوخيمة فى رئاسة ترامب، على حد تعبير الصحيفة.
