الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعرف على خطة محافظة مطروح للتعاون مع وزارة الإنتاج الحربى

بروتوكول تعاون
بروتوكول تعاون

وقعت محافظة مطروح  بروتوكول تعاون مع وزارة "الإنتاج الحربي" لإقامة عدد من المشروعات بالمحافظة وذلك بحضور اللواء مهندس محمد أحمد المرسى وزير الدولة للإنتاج الحربى واللواء  خالد شعيب محافظ مطروح والدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح  والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح والمهندس ماجد السرتي رئيس مجلس إدارة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة  وذلك   بمقر ديوان عام الوزارة.


يأتي توقيع البروتوكول امتدادًا للتعاون المثمر بين الجانبين في إطار خطة التنمية المستدامة للدولة ودفع عجلة التنمية مع الاستفادة من الخبرات البشرية والفنية والتكنولوجية والتصنيعية، ويحقق الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية وبما يعود بالنفع على المواطنين.

ووجه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح  الشكر لوزارة الإنتاج الحربى على تعاونها المستمر مع محافظة مطروح  من أجل تنفيذ  المشروعات  لخدمة أهالى مطروح، مؤكدا ثقته في إمكانيات شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية والتوريدات العامة الموكل إليها تنفيذ بنود البروتوكول نظرًا لما حققته من نجاحات في تنفيذ المشروعات التي يتم إسنادها لها بالجودة المطلوبة وفي التوقيتات المحددة بما يتوفر بها من خبرات فى مجال التشييد والمقاولات.

وأشار محافظ مطروح إلى أنه بموجب البروتوكول سيتم تحديد المشروعات والأعمال والخدمات والتوريدات المطلوبة وإتاحة البيانات والخرائط المساحية والرسومات الهندسية إلى شركة الإنتاج الحربي للمشروعات للقيام بدورها في تنفيذ تلك المشروعات، وذلك في إطار قيام المحافظة بوضع الاستراتيجيات والسياسات والخطط اللازمة للتطوير في المحافظة بما يساهم في تحقيق أهداف خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية بها.

يذكر أنه عندما قامت ثورة ۲۳ يوليو ۱۹۵۲ كان أهم مبادئها إقامة جيش وطني قوي يعتمد على صناعة حربية وطنية تمد هذا الجيش بالعتاد والسلاح توالى إنشاء وإقامة المصانع الحربية بهدف تصنيع الذخائر والمفرقعات والأسلحة المختلفة.

وأنتجت أول طلقة مصرية في مصنع ۲۷ الحربي يوم ۲۳ أكتوبر ۱۹۵٤ والذي اتخذ عيدًا للإنتاج الحربي، وتوالى استكمال وتشغيل معظم المصانع الحربية، وازدهرت الصناعة الحربية المصرية وتمكنت من تلبية مطالب القوات المسلحة، وزادت الطاقات وتعددت الأنشطة ما بين صناعة الطائرات والصواريخ والمعدات العسكرية الثقيلة وكذا المركبات ذات الاستخدامات العسكرية.

وجاءت حرب أكتوبر ۱۹۷۳ لتظهر قيمة وفاعلية ما قدمته الصناعات الحربية الوطنية للقوات المسلحة ومدى جدوى الاعتماد الذاتي عليها الأمر الذي أكد حتمية تطوير تلك الصناعات لتتلائم مع متطلبات القوات المسلحة.

وفي عام ۱۹۷۵ تم الاتفاق بين مصر، السعودية، قطر والإمارات على إنشاء الهيئة العربية للتصنيع برأس مال مشترك وشاركت مصر بحصة عينية متمثلة في: مصنع ۳٦ (لإنتاج الطائرات)، مصنع ۷۲ (لصناعة المركبات المدرعة)، مصنع ۱۳۵ (لإنتاج محركات الطائرات)، ومصنع ۳۳۳ (لصناعة الصواريخ).

توالى تطوير الصناعات الحربية من خلال الانتقال إلى مرحلة إنتاج الأسلحة الثقيلة (دبابة القتال الرئيسية "إم ۱ أ۱"، دبابة النجدة "إم ۸۸") والمواد القاذفة المتطورة لمحركات الصواريخ ومعدات الحرب الإلكترونية الحديثة. وقد بلغت الشركات والمصانع التابعة لقطاع الإنتاج الحربي ما يزيد عن ۲۰ شركة ومصنع.