الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السر في لوحة رخيصة.. رجل يكتشف امتلاكه ثروة خفية منذ 20 عامًا.. ما القصة؟

السر في لوحة رخيصة..
السر في لوحة رخيصة.. رجل يكتشف امتلاكه ثروة خفية منذ 20 عاما

بعد شرائه لوحة فنية مقابل سعر زهيد في عام 2001 من أحد الأسواق التجارية بمسقط رأسه في دولة "الإكوادور"، اكتشف رجل سعيد الحظ مؤخرًا القيمة الفعلية للوحة، والتي كانت بمثابة مفاجأة يصعب استيعابها بالنسبة إليه، حيث تبين له أن ثمنها يُقدر بحوالي 10 آلاف جنيه إسترليني.


ووفقًا لتقارير وسائل إعلام تداولت الواقعة، فإن مالك اللوحة "سانتياجو توت"، كان قد اشتراها منذ 20 عامًا مقابل دولار واحد، بعد أن جذبت انتباهه أثناء تجوله في السوق، واحتفظ بها في صندوق ونقل هذا الصندوق في وقت لاحق إلى محل إقامة عائلته بإسبانيا عندما انتقل هو للإقامة بالمملكة المتحدة في عام 2013.




وتزوج "سانتياجو توت" البالغ من العمر 39 عامًا، في أعقاب ذلك من سيدة بريطانية في الـ31 من عمرها وتُدعى "ديليا".


وبقيت اللوحة مخزنة داخل صندوق مغطى بالأتربة على مدى عقدين من الزمان، قبل أن تُشحن إلى المملكة المتحدة في الآونة الأخيرة، وعندما أخرجها لعرضها على زوجته المحبة للفنون والتي تحرص على حضور المعارض الفنية بانتظام، انتبهت الأخيرة إلى أن اللوحة تشبه أعمال فنان بريطاني يُدعى "لي هادوين"، كانت قد التقته قبل سنوات بأحد المعارض.


ويُلقب "لي هادوين"، 46 عامًا، بـ"الفنان النائم" والسبب في ذلك يرجع إلى أنه يعاني من حالة نادرة تعني أنه يستطيع رسم أعمال فنية مذهلة أثناء نومه، وجنى الملايين من أعماله الفنية.


وأكد الفنان، الذي سبق له بيع لوحة فنية للرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، مقابل ما يعادل 100 ألف جنيه إسترليني، أن اللوحة المملوكة لـ"توت" هي من أعماله وقدر أن قيمتها تتراوح ما بين 8 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني، ويعتقد "لي هادوين" أنه رسم اللوحة خلال فترة قضاها في أستراليا عام 2001، لكن ليس لديها أدنى فكرة كيف انتهى بها الحال في أمريكا الجنوبية.


ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية عن "سانتياجو توت"، والذي يقيم حاليًا بمقاطعة "هامبشاير" جنوب إنجلترا برفقة زوجته، قوله إن شكل اللوحة قد أعجبه عندما رآها في أحد الأكشاك بالسوق التجارية، واشتراها بدولار واحد إلى جانب عدد من التحف التذكارية من مسقط رأسه لأخذها إلى إسبانيا، لافتًا إلى أنها كانت معروضة للبيع في الأساس مقابل 5 دولارات، إلا أنه حصل عليها بهذا السعر بعد مساومة البائع.




واستطرد موضحًا أنه انتقل من الإكوادور إلى إسبانيا ثم إلى إنجلترا، وترك العديد من متعلقاته الشخصية في إسبانيا، ولم يستعدها بالكامل من هناك حتى العام الماضي عقب انتقاله وزوجته إلى منزل جديد، وعثر على اللوحة أثناء فرز محتويات الصناديق ثم عرضها على زوجته، التي تعرفت على توقيع الرسام البريطاني "هادوين" على الفور، وتفقدت موقعه الإلكتروني وتأكدت من قيمتها الحقيقية بعد أن تواصلت معه وأرسلت له صورة للوحة.


وصرحت "ديليا توت" لوسائل إعلام بأن قيمة مثل هذه الأعمال الفنية تزداد مع مرور السنوات، لذا فإنها وزوجها ينويان الاحتفاظ باللوحة وعدم بيعها في الوقت الراهن.