قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك ، إن اليمن عليه ألا يغفل التجارب السابقة ولا يعيد نفس الخطأ، لافتا إلى أن العالم احتفل باتفاق ستوكهولم وكان هناك زخم دولى كبير بهذا الشأن .
وأضاف "مبارك"، عبر فضائية اكسترا نيوز، أن هناك فرصة تلوح بالأفق فى اليمن، موضحا ان اتفاق ستوكهولم كان يتضمن تأمين مدينة الحديدة وتسليم الميناء، وتعز وتبادل الأسرى ، لافتا إلى أن الوضع فى الحدود اليمنية أسوأ بكثير سواء تنمويا، وعسكريا.
وأشار إلى أن النشرات الدولية تشير إلى أن أكثر من 75% من المساعدات الانسانية اليمنية تأتى عن طريق ميناء الحديدة خاصة أن بها أكبر نسبة مجاعات ومعاناة انسانية .
وتابع أن الوضع فى الحديدة أسوأ بكثير من ذى قبل وتتفاعل اليمن مع الدعوات الاممية لإنهاء الحرب فى اليمن وعدم تكرار المشاهد السابقة والإقدام على مبادرات جديدة وتيسيرات متعددة بشأن انتشار السلم.
وأكد أن اليمن تشهد تطورا عسكريا كبيرا من قبل ميليشيات الحوثيين والذى يرسل رسائل سلبية، قائلا: علينا أن نتعاطى مع التحديات العالمية وإيقاف الدعم الايرانى لهذه الميليشيات.