انهارت صحفية في بي بي سي على الهواء أثناء سردها قصة وفاة والديها بعد إصابتهما في الفترة الأخيرة بفيروس كورونا الذي أنهى على حياتهما بصورة مأسوية .
حسب ما نشرته صحيفة " ميرور" البريطانية، فإن الصحفيى كاتي كيليك إنهارت في البكاء على الهواء مباشرة بعد أن روت قصة كفاح والديها و تحديهما لفيروس كورونا و لكن فشلا و كانت نهايتهما الموت و خسارة كل شئ .
أوضحت كاتي، أنها عملت في مؤسسة بي بي سي، على مدار 30 عاما، كانت تقوم فيها بإجراء اللقاءات الصحفية الهامة مع الأشخاص في أحلك المواقف، فلم تتخيل أنها ستكون أحد هؤلاء الأاشخاص.
أوضحت كاتي أنها خلال 6 أسابيع من مرض والديها بفيروس كورونا، خسرت كل شئ ففي البداية توفي والدها في الثاني من ديسمبر الماضي و بعده بأيام قليلة لحقت به والدتها لتبقى وحيدة بسبب فيروس كورونا .
جدير بالذكر أن والدي كاتي كانا يسكنا في دار لرعاية المسنين، و لك تتمكن كاتي رؤيتهم في الفترة الاخيرة قبل وفاتهم إثر إصابتهم بفيروس كورونا، إلا أنها كانت تطمئن على صحتهما عن طريق الهاتف يوميا و لكن أخبرها أحد المسئولين عن الدار أن والدها أصيب بفيروس كورونا و حالته تدهور .
أشارت الصحفية في بي بي سي، إلى أن والدتها لم تتحمل فراق والدها و بعد وفاته أصيبت بجلطة في الدماغ بالإضافة إلى عدم تعافيها من كورونا، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية و موتها في 12 يناير من العام الجاري .