EN 
عانت فتاة مراهقة من أفكار انتحارية منذ أن كانت في العاشرة من عمرها مما دفعها إلى تناول كمية كبيرة من المسكنات ثم دخلت المستشفى لكن كانت الصدمة بقتل الفتاة لنفسها بعد خروجها من المستشفى بيوم واحد.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية انتحرت بروك فيرث بعد خروجها من أحد مستشفيات ولاية يوركشاير الإنجليزية ثم ركبت دراجتها نهارًا بعد توديع عائلتها ليفاجئ أصدقاء أخيها الأصغر بجثتها معلقة في شجرة.
وقالت الفتاة لإحدى المرفقات لها في جناح المستشفى قبل خروجها بليلة واحدة إنها لا تأمن على نفسها في منزلها وتريد البقاء في المستشفى لعدم الانتحار مما جعل المسنة تلقى كامل اللوم على المستشفى.
وأكملت العجوز: «انتحار بروك كان متوقعا وأمكن منعه، حيث أنها طلبت أن تبقى في مكان آمن لكنهم أخرجوها، وأعتقد أنها شعرت بأنها بلا قيمة وخذلت عندما خرجت من المستشفى».
تربط والدة الفتاة معظم مشاكلها العقلية إلى والدها الذي ترك الأسرة عندما كانت في الثامنة من عمرها، ولم يحاول الاتصال بهم، فلم تكن الفتاة قادرة على التعبير عن مشاعرها وغير سعيدة.
