تواضروس: زيارة"الطيب" فرصة لإظهار المحبة بين المسلمين والأقباط .. و"شيخ الأزهر":نحن والكنيسة حراس للوحدة الوطنية

تواضروس: مصر بخير طالما الأزهر والكاتدرائية بخير
زيارة شيخ الأزهر فرصة طيبة لإظهار المحبة المشتركة بين المسلمين والأقباط
الطيب: لن يستطيع أحد التفرقة بين المسلمين والمسيحيين
الأزهر والكنيسة هما قائدا المسيرة الوطنية وحراس للوحدة الوطنية
الأزهر والكاتدرائية يسارعان في احتواء كل الأزمات المفتعلة التي ليس للعقيدة علاقة بها

وصل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمود عزب وعدد من المشايخ إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد واستقبله البابا برفقته الأنبا أرميا والأنبا يونس والقس أنجيلوس، سكرتير البابا.
وأكد البابا تواضروس الثاني أن زيارة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر فرصة طيبة لإظهار المحبة المشتركة بين المسلمين والاقباط، وأضاف عقب لقاءه لشيخ الازهر نرحب بالإمام الأكبر في بيته وصحبه الكريم ونفرح في كل مرة نتقابل فيها معه ففترات الأعياد طيبة لنتقابل فيها ونؤكد علي الصورة المصرية الجميلة والمحبة التي تجمع بين كل المصريين.
كما أن فترات الاعياد المسيحية والاسلامية فرصة لإظهار المحبة والتأكيد عليها ، ولشيخ الأزهر مكانه في قلوبنا ونشعر بصدق إخلاصه ، فالأزهر بجذوره الضاربة في التاريخ يقدم الاسلام المعتدل ، وهي صورة نحرص عليها كمصريين ، لافتا انه طالما الكاتدرائية والأزهر بخير ، فمصر وطننا بخير مهما حدث.
من جانبه أكد شيخ الازهر أنه جاء للتهئنة بحلول عيد القيامة ، لافتا أن الأزهر والكنيسة هما قائدي المسيرة الوطنية وحراس للوحدة الوطنية ، فمصر تقدم نموذجاً منفرداً في العيش المشترك ، ، فقد دخلها الإسلام منذ 4 قرون ولم يحدث أي مواجهات قتالية عسكرية كما حدث في شرق آسيا ، حيث قدمت نموذجاً يقتدى به العالم للأخوة بالرغم من حدوث بعض المناوشات.
مشددا على أن الأزهر والكاتدرائية يسارعان في أحتواء كل الأزمات المفتعلة التي ليس للعقيدة علاقة بها ،وأن مصر ستظل بلداً للأقباط والمسلمين حيث يجمعهم "أرض ونيل وتاريخ واحد ولن يفرقهم أحد.