الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طبيب أسنان عادل إمام يروي تفاصيل تجربة علاج الزعيم

عادل إمام
عادل إمام

كشف طبيب أسنان الزعيم عادل إمام كواليس تجربة علاج أسنانه ونشر صورة تجمعه بالزعيم عبر حسابه بموقع "فيسبوك"

وعلق قائلا:" "تجربة علاجي لأسنان الزعيم عادل إمام.. عندما كنت صغيرا في السن كنت متابعا جيدا لأعمال الأستاذ وكنت أقوم بتسجيل المسرحيات والأفلام لسماعها مرارا وتكرارا، وكان الزعيم بمثابة الفنان المتميز في مخيلتي دائما لدرجة أنني في الثانوية العامة طلبت من والدي أن ألتحق بمعهد التمثيل كي أصبح ممثلا معروفا مثل عادل إمام، ولكنه رفض نظرا لأنه طبيب وطلب مني أن أكون طبيبا مثله".

وأضاف: "لم يخل قلبي من حب الزعيم عادل إمام ومن حب أعماله، والتحقت بكلية طب الأسنان بعد حصولي على مجموع كبير في الثانوية العامة المصرية، وبدأت أنشغل بالدراسة وبناء مستقبلي ولكن لم أنسَ الزعيم".

تابع: "وفي يوم شاق مليء بالمرضى والحالات، فوجئت باتصال هاتفي في نهاية اليوم، وكان يوما صعبا ومزدحما بالمواعيد، نظرت إلى الهاتف فوجدت رقما مميزا جدا، فارتجف قلبي واعتقدت أن هناك مصيبة أو أني ارتكبت مشكلة، خاصة وأن أغلب المرضى من المشاهير وكبار رجال الدولة".

واستكمل: "قمت بالرد على الهاتف، وإذا بصوت الزعيم يقول (أنا ضروسي مبهدلاني)، فصمت للحظة وتذكرت ذلك الصوت الذي تربيت عليه دائما.. ولم أستطع الرد من السعادة، فإذا به يكرر نفس العبارة ويقول (الحقوني)، وبعد ثوان أدركت أنه الأستاذ عادل إمام".

واصل: "عندما جاء إلى العيادة كنت سعيدا جدا، وكان دائما يقوم بملاطفة العاملين بالعيادة ويطلب الشاي بسكر زيادة، ويقوم بالتدخين مع الشاي في حديقة العيادة، كنت أحب زيارته كثيرا لأني كنت أتمني دائما رؤيته والتحدث معه، وكنا نجلس ونتحدث لساعات عن أعماله الفنية ونكررها سويا ونتذكر أشهر العبارات الخاصة به".

واختتم: "يمتلك الزعيم روحا شبابية عالية وكأنه من نفس جيلي، وهذا أمر غريب فعلا، قمت بتجميل أسنانه وكان سعيدا جدا بالنتيجة، وكان دائما يشكرني ويمدح شغلي مما كان يزيد من سعادتي".