EN
تظاهر عدد من سكان مدينة سروان الإيرانية، صباح اليوم الثلاثاء، احتجاجا على قتل الحرس الثوري لـ 10 أشخاص بالمدينة.
ووفقا لـ "إيران انترناشيونال"، اقتحم عشرات السكان من مدينة سروان في إقليم بلوشستان، جنوب شرقي إيران، مبنى قائمقام المدينة، للاحتجاج على إطلاق الحرس الثوري النار على ناقلي الوقود مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وجرح 5 آخرين.
ووفقا لمصادر محلية، تم تحديد هوية عدد من القتلى والجرحى.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ "إيران انترناشيونال" على موقع تويتر، عددا من الفيديوهات التي تظهر لحظة اقتحام أهالي مدينة سروان لمبنى القائمقام احتجاجا على مقتل عدد من ناقلي الوقود على يد عناصر الحرس الثوري.
ووفقًا لـ"الحملة الرسمية للنشطاء البلوش"، أدى إطلاق النار عند نقطة الصفر الحدودية مع باكستان في "آسكان" بمدينة سروان التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرقي إيران)، إلى مقتل وجرح عدد من البلوش. ولم يؤكد المسؤولون الإيرانيون التقرير بعد.
وبحسب التقرير، قامت قوات الحرس الثوري في محافظة سيستان-بلوشستان المعروفة باسم "مرصاد"، بإغلاق مرور شاحنات الوقود وحفر ثقوب كبيرة على النقاط الحدودية في الأيام القليلة الماضية، مما منع حركة ناقلي وقود البلوش وإثارة احتجاجهم.
وتجمع عدد من ناقلي الوقود، صباح أمس الاثنين، أمام مقر الحرس الثوري الإيراني في هذه المنطقة الحدودية، مطالبين بإعادة فتح الحدود إلا أن الحرس الثوري أطلق النار عليهم.
