أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أملها فى عودة الكاتب الصحفى الكبير، النقابى القدير، مكرم محمد أحمد، إلى أسرته، وإلى محبيه، بعد الوعكة الصحية التى تعرض لها، وتم على إثرها نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج.
ودعت اللجنة، مقررا وأعضاء، المولى عز وجل، أن يمن الله على الكاتب الكبير، مكرم محمد أحمد، بالشفاء العاجل، وأن يحفظ له صحته، ويطيل فى عمره.
أكد بشير العدل، مقرر اللجنة، أن الكاتب الكبير، النقابى القدير، مكرم محمد أحمد، يعد أيقونه للصحافة المصرية، وقد ساهم بكتاباته، فى علاج الكثير من القضايا الوطنية، كما كانت لها انعكاساتها الإيجابية على القضايا العربية.
أوضح «العدل» أن «أحمد» يعد أول من سلط الضوء على المراجعات الفكرية لجماعات الإسلام السياسى، وساهم بكتاباته فى تصحيح كثير من الأخطاء، التى أخذتها تلك الجماعات نهجا لها.
أشار «العدل» إلى أن «أحمد» مارس عمله بكل اجتهاد وإخلاص، بما يخدم المهنة، سواء خلال موقعه نقيبا للصحفيين، أو رئيس للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ليظل علامة مضيئة فى تاريخ الصحافة المصرية، والعربية.