EN 
أعربت فرنسا، اليوم الأربعاء، عن قلقها بشأن الأكاديمية الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه المعتقلة في إيران، ودعت إلى سرعة الإفراج عنها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، خلال مداخلة له عبر الفيديو أمام مجلس حقوق الإنسان اليوم الأربعاء، إن: "باريس لديها "قلق بالغ" حيال مصير المحامية الإيرانية نسرين سوتوده التي تم سجنها مجددًا في إيران، ودعا إلى إطلاق الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه".
وقال، جان إيف لودريان، "أود أن أعرب مجددا عن قلقنا البالغ بشأن وضع نسرين سوتوده في إيران".
ودعا وزير الخارجية الفرنسي إلى "الإفراج النهائي" عن فاريبا عادلخاه، التي تخضع للإقامة الجبرية في طهران منذ 3 أكتوبر، بعد توقيفها لمدة 16 شهرًا.
وقضت الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه أكثر من 600 يوم محرومة فيهم من حريتها في إيران، إذ تعيش حاليًا رهن الإقامة الجبرية مزودة بسوار إلكتروني، بعد 16 شهرًا من الاحتجاز.
وأوقفت عادلخاه، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وعالمة الأنتروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي، في 5 يونيو 2019 بطهران.
وفي 16 مايوالماضي، أصدر القضاء الإيراني، حكمًا بسجنها خمسة أعوام لإدانتها بـ"لتواطؤ للمساس بالأمن القومي" و"نشر الدعاية الكاذبة ضد النظام»" في الجمهورية الإيرانية.
وجدير بالذكر أنها خرجت من السجن في الثالث من أكتوبر 2020، وانتقلت إلى مقر إقامتها الخاص، حيث تعيش تحت إقامة جبرية ورقابة سوار إلكتروني، وفق اللجنة.
وأضافت اللجنة أنها «ممنوعة أيضًا من التحدث علنًا، ولا تستطيع حتى تقديم الشكر» للدعم الذي حصلت عليه في فرنسا وداخل المجتمع العلمي.
