الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عصابة النمر.. حكاية 3 أشقاء قتلوا حارس أرض بـ 11 طلقة نارية

جرينوف -ارشيفية
جرينوف -ارشيفية

أحالت النيابة العامة عصابة النمر المكونة من ثلاثة أشقاء، للجنايات لاتهامهم بقتل مواطن عمدا واستخدام البلطجة في أطفيح بالجيزة. 

جاء بأمر الإحالة أن المتهمين قتلوا عمدا المجني عليه ( فهد عبدالله منيع) مع سبق الإصرار المصمم علي ذلك، بان عقدوا العزم على قتله واعدوا لهذا الغرض سلاحين ناريين بندقيتين اليتين، وقصدوا محل عمله بقطعة ارض مستقلين سيارة قيادة الثالث، وما أن ظفروا به حتي عاجلاه الأول والثاني باطلاق وابل من الرصاص صوبه ، بما احرزاه من اسلحة قاصدين ازهاق روحه فاصابوه ب11 طلقة نارية، التي أطلقها الأول فاسقطه صريعا وأحدث به الاصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد المتهم الثالث علي مسرح الواقعة شادا من أزرهما ومساعدتهما على الفرار.


وقد اقترنت بهذه الجناية جناية اخري، هي انهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجني عليه ( ايمن بكر منيع) مع سبق الإصرار حال تواجده رفقة المجني عليه سالف الذكر ، بان اطلق الأول والثاني صوبه وابلا من الأعيرة االنارية علي النحو السالف - قاصدين ازهاق روحه - حال تواجد الثالث بمسرح الواقع شادا من أزرهما ومساعدهما علي الفرار، الا انه خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو عدم احكامهم التصويب وهرب المجني عليه علي النحو المبين بالتحقيقات، وحازوا واحرزوا سلاحين نارين مششخنين - بندقيتين اليتين- حال كونهما مما لا يجوز الترخيص في حيازتهما او احراز هما وحازوا واحرزوا ذخائر مما تستعمل علي السلاحين الناريين انفي البيان حال كونهم مما لا يجوز الترخيص في حيازتهما او احراز هما.


وشهد أحد المجني عليهم انه بتاريخ الواقعة وعلي أثر خلافات سابقة بينه و المجني عليه ، و بين المتهمين بسبب النزاع علي حراسة قطعة ارض واثناء تواجدهما بالارض محل النزاع فوجئ بالمتهمين الاول والثاني وبرفقتهما ثالث يجهله حائزین سلاحين ناريين - بندقيتين اليتين - مستقلين سيارة ربع نقل قيادة المجهول وما ان دنوا منهما حتي ترجلا الأول و الثاني من السيارة وامراهما ان يبرحا الأرض والا تعدوا عليهما، مستعرضون قوتهم و مهددينهما بما احرزاه من أسلحة وغادروهما متوعدينهما بالفتك بهما الا ان ينصاعا لأمرهما ثم عادوا اليهما بعد ساعة مستقلين ذات السيارة و بحوزة الاول والثاني السلاحين سالفي الذكر وما ان ظفروا بهما حتي عاجلاهما باطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهما - قاصدين قتلهما - فأصابت الأعيرة التي أطلقها الاول المجني عليه فارداه ميتا بينما فر متسترا بالصخور فأخطاته الاعيرة فاستقل المتهمان السيارة قيادة الثالث وفروا هاربين فهرع اليه برفقته الشاهدان الثاني والثالث - اذ كانا بمقربة منه - واتصلوا بالشهود من الرابع حتي السابع لنجدتهم فحضروا وحملوا المجني عليه الي المشفي فتبين انه قد لقي مصرعه