قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن العقل يُميِّزُ الإنسانُ الخيرَ من الشر، والفاسدَ من الصالح، والنافعَ من الضار، والصديقَ من العدو؛ لذا كان إفساده أو تغييبه محرَّمًا وانتكاسًا للفطرة، وكانت المحافظة عليه واجبةً وشكرًا لنعمة الله سبحانه وتعالىٰ: {...فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا...} [الروم: 30].
أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حملة توعوية جديدة تحت عنوان "فطرة"، ضمن جهوده الدعوية والتوعوية، التي يسعى من خلالها إلى ترسيخ القيم الحميدة في المجتمع، ومجابهة كافة أشكال الانحرافات السلوكية والأخلاقية.
وتهدف «فطرة» إلى تصحيح العديد من المفاهيم المتعلقة بفطرة الإنسان، والغاية من خلقه، وبيان أهمية وعيه، ووقته، وحياته.
وتهدف الحملة أيضا إلى التحذير من خطورة الأفكار التي تشوه الفِطَر، وتدعو لتغييب العقل، والتخلص من الحياة، والانسلاخ من قيم الدين الحنيف.