بـ6 طعنات.. ضبط قاتل سائق تاكسي داخل سيارته بالإسماعيلية

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية امن محافظة الإسماعيلية، القبض علي قاتل سائق التاكسي الذي عثر جثته داخل سيارته، منذ أسبوع، مطعونا 6 طعنات، بمنطقة الإرسال بنطاق حي أول.

وكشفت المصادر، في تصريحات خاصة، انه تم ذلك بالتحري حول المجني عليه وعلاقاته بأقاربه وزملائه في العمل، وبتتبع هاتف المجني عليه وحركة السيارة داخل المدينة لمعرفة آخر من التقاهم المجني عليه قبل وفاته، بالإضافة الي تفريغ كاميرات المراقبة.

ونجح ضباط البحث في تحديد هوية 4 أشخاص من المشتبه بهم في ارتكاب الواقعة، وبتكثيف التحريات توصل الضباط الي هوية مرتكب الواقعة، وتمكن الضباط من القبض عليه.

كان المئات من الأهالي والجيران والأصدقاء،قد شيعوا الاحد الماضي، شهيد لقمة العيش، سيد الشاب العشريني، سائق تاكسي، عثر على جثته مطعونا 6 طعنات داخل سيارته،  بمنطقة الارسال بمحافظة الإسماعيلية.

وسط هتافات وعويل وصراخ، شيع جثمان شهيد لقمة العيش، من كنيسة الأنبا بولا ومارينا، وسط مدينة الإسماعيلية، مطالبين بالقصاص وسرعة ضبط الجناة، وحرصت والدته القعيدة، علي حضور مشاهد وداعه الاخير، كما ودعه شقيقه الوحيد ابراهيم، ملقيا بجثمانه علي نعشه، باكيا، مطالبا الله بالغفران له.

 

وتم إنارة الشموع وتشغيل المباخر، وإلقاء بعض الخطب الواعظة لقيادات الكنيسة، والذين طالبوا اهل المجني عليه بالتخلي بالصبر والحكمة، وطلب القصاص العادل من الله.
 

واستمعت النيابة، الي اقوال اهله واقاربه وأصدقائه وجيرانه، كما امرت بتكثيف التحريات حول الواقعة، لسرعة ضبط الجاني.

وكشفت التحقيقات المبدئية ان الواقعة ليست بغرض السرقة، حيث عثر بحوزة السائق علي هاتفه المحمول وايراد التاكسي اليومي.

عبر أقارب شهيد لقمة العيش، سائق التاكسي، الذي عثر عليه مطعونا داخل سياراته، ، عن حزنهم الشديد، لفقدانه.

ووصف أقارب المجني عليه، فقيدهم، انه كان بمثابة اقدام والدته القعيدة، ويساعدها في قضاء احتياجاتها، ويعول الاسرة، بعد وفاة والده.

يقول احد أقارب المجني عليه: 'باي ذنب، يقتل شاب في ريعان شبابه، لم يفعل شيء، غير انه غادر منزله في البرد، من اجل اطعام امه  القعيدة واخيه الصغير''.