الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اختطاف الفتيات والطلاب من فصول المدارس.. أزمة كارثية في بلد أفريقي

فصل مدرسي للراحة
فصل مدرسي للراحة في نيجيريا

تعاني الفتيات في منطقة شمال نيجيريا من عمليات اختطاف مستمرة، وصلت مؤخرا إلى خطف جماعي لطلب فدية مقابل إطلاق سراحهن، مما دفع الشرطة النيجيرية للقيام بعملية بحث وإنقاذ لـ 317 فتاة مختطفة من مدرسة في ولاية زامفارا.

ووفقا لشبكة بي بي سي البريطانية، تأتي العملية في الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح 42 شخصًا خطفوا من مدرسة داخلية في حادث مماثل الأسبوع الماضي في ولاية النيجر.

وتجرى عمليات الخطف مقابل فدية وهو أمر شائع في شمال البلاد.

من جانبه أدان الرئيس محمد بخاري عملية الاختطاف الأخيرة ووصفها بأنها غير إنسانية وغير مقبولة على الإطلاق، كما أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اختطاف الفتيات ودعت إلى إطلاق سراحهن بأمان.

كان اختطاف 276 تلميذة عام 2014 في بلدة شيبوك الشمالية الشرقية من قبل متشددين إسلاميين، أدى إلى لفت الانتباه العالمي إلى موضة الخطف من المدارس في نيجيريا ، لكن يُشتبه في أن الهجمات الأخيرة كانت من عمل عصابات إجرامية.

وقالت الشرطة النيجيرية في بيان إن عملية بحث وإنقاذ منسقة تشمل الجوانب برية وجوية ما زالت مستمرة، مع وجود طائرتين هليكوبتر، ودعت الشرطة ايضا الى التزام الهدوء خاصة من قبل سكان بلدة جانجيبي، حيث وقع الاختطاف.

وقالت صحيفة فانجارد النيجيرية إن حشدًا من المسلحين هاجموا قافلة من الصحفيين، وكان قد وقع هجوم يوم الجمعة في الساعة 01:00 بالتوقيت المحلي، عندما وصلت مجموعة من المسلحين إلى مدرسة البنات الثانوية الحكومية في جنجيبي .

وتقول بعض التقارير إن الفتيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 و 16 سنة، تم نقلهن إلى غابة دانجولبي، وأغلقت ولاية زمفارا جميع المدارس الداخلية، ولم تعترف أي جماعة حتى الآن بتنفيذ الهجوم.

وتم إطلاق سراح 42 شخصًا، بينهم 27 طالبًا، كانوا قد اختطفوا من مدرسة داخلية في كاجارا بولاية النيجر شمال وسط البلاد قبل 10 أيام، حيث اقتحمت عصابة مسلحة المدرسة عندما كان التلاميذ نائمين، وقتل صبي واحد.