EN 
يعد نموذجا واضحا للدعم الذي تقدمه الدولة في عصر الرئيس السيسي للشباب، وإتاحة كل الفرص أمامهم للصعود السياسي والنيابي والوزاري طيلة السنوات الأخيرة، هو المهندس أشرف رشاد، زعيم الأغلبية في مجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن.
أشرف رشاد، ليس فقط أصغر زعيم للأغلبية في العالم يصل عمره إلى 36 عاما، ولكن رحلته السياسية والنيابية طيلة السنوات القليلة الماضية، كانت خير مثال للتأكيد على أن الدولة التي تولاها الرئيس السيسي، تعطي كل الدعم للشباب وتدفع بهم حقيقة وليس قولا إلى كل المناصب التنفيذية والتشريعية الضخمة.
قديما، كانت المناصب الضخمة تقتصر لسنوات طويلة على جيل من السياسيين تتجاوز أعمارهم في الغالب ال60 وال70 عامًا.
و على مدى السنوات الماضية، استطاع زعيم الأغلبية أشرف رشاد أن يحقق خطوات سياسية هامة وغير مسبوقة، فقد بدأ عمله الحزبي بعد تخرجه من الجامعة بفترة قصيرة، حيث تولى منصب أمين شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بمحافظة قنا، ثم أمينا للتنظيم وعضوا بالهيئة العليا، ثم أمينا للحزب بقنا حتى 30 يونيو 2013.
شارك أشرف رشاد، في تأسيس حملة "مستقبل وطن" لدعم ترشح المشير عبدالفتاح السيسي آنذاك لرئاسة الجمهورية، حيث تقلد حينها منصب المسئول الإدارى والمالي للحملة، وبعد أن نجحت الحملة في أهدافها واتخذت خطواتها لتتحول لحزب سياسي تولى "رشاد" منصب أمينه العام، ليعتلي بذلك قمة العمل السياسي في مصر ويصبح أصغر رئيس حزب في العالم.
نجح أشرف رشاد في عام 2015 في حصد مقعده في برلمان (ثورة 30 يونيو)، وتولى رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، وفي عامي 2019 – 2020 ترأس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب. ثم زعيما للأغلبية في برلمان 2021.
مواقف أشرف رشاد السياسية، تكشف عن وطنية كبيرة ورؤية مخلصة للوطن ودعم غير متناهي للرئيس السيسي وخطواته الإصلاحية الكبيرة.
فلا ينسى أحد وقفته التاريخية في مجلس النواب، يناير الماضي، للرد على وزير الخارجية سامح شكري بالتأكيد أن مصر لا يوجد فيها معتقل سياسي وأنها تعيش عصر الحريات، وإن مصر لها تاريخ فى الدبلوماسية والتعاون مع كافة دول العالم، وتابع: هناك رسالة مهمة نوجهها خلال مجلس النواب لوزير الخارجية، وهو يوجهها بدوره للخارج نيابة عنا كنواب، فكل يوم نجد رسائل لبعض أعضاء المجالس النيابية بدول خارجية وخاصة الكونجرس الامريكي، تتضمن تدخلات فى الشأن المصرى والمتاجرة بالمصطلحات السياسية مثل كلمة "الاعتقال السياسى"، مؤكدا أن هذا غير موجود لدينا، مطالبا بأن يهتموا بشؤونهم الداخلية.
وكان لأشرف رشاد، رأي بمصطلح "الاعتقال السياسي"، فهو يرى انها كلمة يتم المتاجرة بها وهى مرفوضة فلدينا مؤسسة عريقة هى القضاء المصرى، وهو فوق كل مستوى الشبهات، ولديها القدرة على تحقيق العدالة وأى شخص يوجه له اتهام يكون له الحق الكامل في الدفاع عن نفسه، و لم يعد مقبولا بعد ما نعيشه من إنجازات وحريات سياسية وديمقراطية وتمثيل كافة التيارات السياسية في مجلس النواب أن يتشدق علينا البعض بألفاظ ليس لها وجود.
ومن مواقفه التي لا تنسى كذلك، مقترح أشرف رشاد، بتبرع النواب بنصف مكافأتهم لصالح صندوق تكريم شهداء ومصابى العمليات الإرهابية، فهو موقف عملي يدل على الرفض التام للإرهاب وتكريم الشهداء ومساندة الجرحى.
وهذه وغيرها تؤكد على وطنية وزعامة أشرف رشاد، بالإضافة إلى هذا كله فإن رئاسة أشرف رشاد لحزب مستقبل وطن، أثبت على مدى السنوات الأخيرة نجاحه في تعزيز شعبية الحزب في كل قرى ومحافظات مصر ونجاحه في أن تحوذ مبادئ الحزب رضا قطاع عريض من المصريين خلال السنوات الماضية وهو ما ظهر بوضوح في انتخابات مجلس النواب.
"فشكرا و باقة ورد" للقيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي الذي أعلن منذ يومه الأول في الحكم دعمه التام للشباب وهو ما كان ورسالة تقدير واعتزاز بدور مستقبل وطن في الحياة السياسية المصرية ودور أشرف رشاد على رأس الحزب.
