الفنان الراحل زكي رستم رغم نجوميته وكونه أحد أهم ممثلي السينما المصرية، الا أنحياتهاتسمتبالغموض والبعد عن الأضواء وكان محبًا للعزلة ولم يكن محبًا لفكرة الزواج وظل وحيدًا حتى وفاته.
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة.
عشق زكي رستم التمثيل منذ الصغر، وكان يخرج مع مربيته لمشاهدة الموالد وعروض الأراجوز، وعندما كان طالبًا في المرحلة الابتدائية كان يذهب مع أسرته لمشاهدة العروض المسرحية، التي تقدمها فرقة جورج أبيض.