EN 
قال السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية السابق، إن زيارة الرئيس السيسي إلى الخرطوم تأتى فى وقت شديد الخطورة، منوها إلى أنه يوجد إسناد اقتصادي وأمنى وعسكرى للسودان الشقيقة، كما توجد أهمية كبيرة لإنهاء مشروعات البنية التحتية ومشروعات عملاقة أيضا لربط شطري الوادى مصر والسودان، من خلال مشروعات الربط الكهربائى والطرق البرية وأيضا تطوير الموانئ.
وأضاف "مساعد وزير الخارجية السابق"، عبر مكالمته الهاتفية فى برنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "دى إم سى"، أنه يوجد تطوير في الطرق الساحلية والدولية التى تربط مصر والسودان، كما يوجد دعم كبير من الدولة المصرية للاقتصاد السودانى، والاستفادة من خبرة مصر في مجال الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن الخطر الأهم الذى يهدد مصر والسودان هو سد النهضة، كما حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم وجود أي إجراءات أحادية من السودان أو مصر في تلك القضية، والعمل من أجل التوسط لاتفاق قانون ملزم من خلال الآلية المقترحة من الجانب السودانى فأيدتها مصر ووافقت عليها.
وأكد أن الأمر لا يستعدي أى نزاع بين البلدين، وخاصة بعد وضعه ضمن الاتحاد الأفريقي، وحتى أن رئيس السودان أكد للرئيس السيسي التزامه الكامل بحكم أن الكونغو الديمقراطية هى دولة حوض النيل، معقبا: "قد منحت مصر الرئاسة الجنوب أفريقية عاما كاملا من المفاوضات، ورغم ذلك بدأت إثيوبيا إجراءات الملء الأول بدون التشاور المسبق مع مصر والسودان.
وأوضح، أن الرئيس السيسي صرح بأن أى إجراء أحادى يهدد مصلحة مصر والسودان المائية يهدد أيضا الأمن القومى، مؤكدا أن القانون الدولى يكفل الدفاع لك بالشكل التى تراه مناسبا، وكما قال الرئيس السيسي "معركتنا هى معركة دبلوماسية وتفاوضية".
