EN 
علق وزير الخارجية سامح شكرى، على زيارة الرئيس عبد الفتاح للسودان بالامس، واتضح من خلالها اهتمام الجانبين مصر والسودان بقضية سد النهضة، والتنسيق فيما بينها.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج "مساء دى ام سى"، المذاع عبر "دى ام سى"، أن هناك ترحيب مصري باقتراح السودان، لاستكمال المفاوضات برباعية دولية للتوصل إلى اتفاق، وايضا التفاعل مع الاتحاد الأفريقى واستئناف مفاوضات سد النهضة قبل الملء الثاني للسد.
وتابع وزير الخارجية، قائلا:" لن نتكهن بالفشل المسبق لمساعي الأطراف الدولية بشأن مفاوضات سد النهضة مثلما حدث سابقا فى واشنطن.
وعن المشاكل الحدودية بين إثيوبيا والسودان وإمكانية تأثيرها على مفاوضات سد النهضة قال شكرى:" موضوعات مختلفة، لكنها فى النهاية تصب فى تقييم يتخذ على أساسها قرارات،هذا الشأن سوداني أثيوبي وندعم الإطار القانونى السودانى فى إطار اتفاقية ترسيم الحدود السودانية وأيضا احترام المبدأ المستقر فى الاتحاد الأفريقي بحرمة الحدود بين الدول وعدم التنازل عنها".
وأضاف وزير الخارجية، أن اتفاق الحدود الأثيوبى السودانى، ابرم فى وقت كانت فيه إثيوبيا دولة مستقلة تتمتع بكامل الحرية، السودان دولة شقيقة وقضيتها مرتبطة سيادتها".
