سفارة الصين بالقاهرة: منذ عودة هونج كونج للوطن وبكين تعمل على تطوير النظام الديمقراطي بها

علقت السفارة الصينية في القاهرة، مساء أمس السبت على اجتماع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني وإعلان قراره بشأن هونج كونج، الذي عقد في الحادي عشر من مارس، بقولها إن مخرجات الاجتماع تعد خطوة رئيسية وهامة من جانب الصين لدعم وتحسين سياسة "دولة واحدة ونظامان"، حيث أقرت الدورة الرابعة للمجلس الوطني الــ13 لنواب الشعب الصيني بأغلبية ساحقة قرارً بشأن تحسين النظام الانتخابي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة.

وذكرت السفارة أنه ومنذ عودة هونج كونج إلى الوطن الأم، كانت الحكومة المركزية دائما تعمل على تطوير النظام الديمقراطي بها، وعززت بإخلاص التطور التدريجي والمنظم للنظام الديمقراطي فيها وضمنت لشعبها ممارسة حقوقهم الديمقراطية.

وشدد البيان على أنه وبصفته أعلى جهاز سلطة في البلاد، اتخذ المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني قرارا بشأن تحسين النظام الانتخابي لمنطقة هونج كونج الإدارية الخاصة، وفقا للأحكام ذات الصلة في الدستور والقانون الأساسي، ليحمي بشكل أفضل المصالح العامة والجوهرية لمجتمع هونج كونج، ويعزز التنمية المطردة للنظام الديمقراطي فيها، ويضمن الممارسة الثابتة وطويلة الأجل لـ سياسة"دولة واحدة ونظامان".

وتمثل هونج كونج منطقة إدارية خاصة تابعة للحكومة المركزية الصينية ،وتحمل الحكومة المركزية على عاتقها تحسين النظام الانتخابي في منطقة هونج كونج، وهو خطوة شرعية تتفق تمامًا مع ما ورد في الدستور والقانون الأساسي، ولا جدال فيها ولا ريب .

ووفقًا للقرار يجب أن يتوافق نظام الانتخابات الذي تطبقه منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة مع مبدأ "دولة واحدة ونظامان" والظروف الفعلية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وأن يعمل على ضمان إدارة هونغ كونغ من قِبل الوطنيين المحبين للبلاد ، كما يجب أن يفضي إلى  حماية السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية ، وأن يساعد في الحفاظ على الازدهار والاستقرار على المدى الطويل في هونغ كونغ.

هونج كونج هي هونج كونج الصينية، وشؤون هونغ كونغ هي شؤون داخلية صينية بحتة، ولا يحق لأي دولة أو منظمة أو فرد التدخل في شؤونها.

وأكد البيان أنه وفي الخامس من مارس، ألقت 70 دولة من بينها مصر كلمة مشتركة في الدورة  الــ 46 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لدعم موقف الصين وإجراءاتها بشأن القضايا المتعلقة بهونغ كونغ ومعارضة تدخل الدول الغربية في الشؤون الداخلية للصين من خلال القضايا المتعلقة بهونغ كونغ. وهذا يبرهن تمامًا أن الحقائق أفضل من البلاغة وأن العدالة مازالت موجودة و مطمئنة.

وقال البيان إن التنفيذ المستمر الناجح لسياسة "دولة واحدة ونظامان" ساهم في حفاظ هونغ كونغ على الازدهار والاستقرار على المدى الطويل كما أنه يتوافق مع مصالح الصين والمصالح المشتركة للمجتمع الدولي.

وشدد على أن تصميم الصين على حماية السيادة الوطنية والأمن ومصالح التنمية لا يتزعزع ، وتصميمها على تنفيذ سياسة "دولة واحدة ونظامان" والحفاظ على رخاء واستقرار هونغ كونغ لا يتزعزع ،كما أن تصميمها وإصرارها على معارضة أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للصين لا يتزعزع بنفس القدر!

واختتم البيان بذكر أن بكين تؤمن إيمانا راسخا بأن التنمية المستقبلية لهونغ كونغ ستكون أفضل وستحقق المزيد من التطور والنجاحات !