قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ننشر آخر تطورات المشروع الوطني للقراءة في المدارس

المشروع الوطني للقراءة
المشروع الوطني للقراءة

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالشرقية ، أنه قد صدرت تعليمات لمديري المدارس المشاركة بالمشروع الوطني للقراءة بإجراء تصفيات على مستوى المدرسة وفقا لما يلي :

طلاب المرحلة الابتدائية يتم تصعيد من الفئة الاولى طالب واحد فقط من المشاركين من كلا من الصف الاول والثاني الابتدائي ، والفئة الثانية يتم تصعيد طالب واحد فقط من المشاركين من الصف الثالث إلى السادس الابتدائي .

أما المرحلة الاعدادية ، فيتم تصعيد طالب واحد فقط من المشارمين بجميع الصفوف ، وكذلك في المرحلة الثانوية يتم تصعيد طالب واحد فقط من المشاركين بجميع الصفوف .

وفيما يخص فئة المعلمين المشاركين في المسابقة ، فيتم تصعيد معلم واحد من كل مدرسة من جميع المعلمين المشاركين بالمدرسة .

وتم التشديد على أن تحتفظ كل مدرسة بكشف على ملف اكسيل بأسماء جميع الطلاب المشاركين منها وبه الطالب المصعد للادارة على ان يتم تسليمه إلى منسق المشروع الوطني للقراءة بالادارة في موعد التصفيات بالادارة ، وتقوم الادارة بعمل ملف واحد باسم الادارة يتضمن اسماء جميع المشارين على مستوى الادارة ويتم تسليمه إلى منسق عام المشروع بالمديرية التعليمية يوم التصفيت على مستوى المديرية.

وتتم التصفية على مستوى الادارة كالاتي : طالب واحد فقط من كل فئة مشاركة ومعلم واحد فقط من الادارة بإجمالي 4 طلاب ومعلم واحد فقط من كل ادارة تعليمية للتصفية على مستوى المديرية.

وتلتزم الادارة بتوقيتات التصفيات على مستوى المديرية ، وتسلم الادارة كشف ورقي معتمد من منسق المشروع بالادارة ومدير عام الادارة بأسماء الطلاب والمعلم المشاركين في التصفيات على مستوى المديرية.

ويقوم المعلم بطباعة ما تم تلخيصه على موقع المشروع الوطني للقراءة بمعرفته وتقديمه للجان التحكيم ، وتم التأكيد على ضرورة التأكد من تسجيل جميع المتسابقين المرشحين سواء من المدرسة إلى الادارة ثم المديرية على موقع المشروع الوطني للقراءة عن طريق منسق المشروع بالمدرسة ومنسق عام المشروع بالادارة.

وكان قدكشف الدكتور طارق شوقيوزير التربية والتعليمعن أهم ما يميز المشروع الوطني للقراءة ، الذي تم اطلاقه في جمهورية مصر العربية ،بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمى الإماراتية، والذى يهدف إلى تشجيع طلاب المدارس والجامعات، والمعلمين وسائر أفراد المجتمع على القراءة والحفاظ على الهوية العربية

وقال وزير التربية والتعليم :يرتكز المشروع الوطني للقراءة على أربعة أبعاد يمثل كل بعد منها منافسة خاصة بفئة معينة وهي:البعد الأول: التنافس المعرفي وهو منافسة في القراءة لطلبة المدارس،أما البعد الثاني: المدونة الماسية فهو منافسة في القراءة لطلبة الجامعات ،وبالنسبة للبعد الثالث: المعلم المثقف فهو منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين،والبعد الرابع: المؤسسة التنويرية فهو منافسة للمؤسسات المجتمعية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة.

وأضاف وزير التربية والتعليم : يختص "المعلم المثقف" بالتنافس بين جميع معلمي الطلبة من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثالث الثانوي، وهو يتعلق بالمعلم القارئ المحصن بالمهارات المهنية المؤمن بدور القراءة في بناء شخصية المعلم والطالب، إذ يعد نجاحه متطلبا أساسيا لاستدامة المشـروع، وهذا البعد يعنى بتحديد "المعلم المثقف" على مستوى المعلمين المشاركين في الجمهورية وفق آليات ومعايير محددة، وبدأت المنافسة هذا العام وتتم التصفيات الأولى في يناير 2021، وتنتهي جميع مراحل التصفيات في نهاية شهر مارس 2021، إذ تم تخصيص جوائز بقيمة خمســـة ملايين جنيه مصري لمجموع الفائزين.

وأوضح وزير التربية والتعليم أن الجوائز تعد جزءًا أساسيا من نظام المشروع الوطني للقراءة في جمهورية مصر العربية، وهي جوائز متنوعة تشمل الجوائز المالية التي تبلغ خمسة ملايين جنيه لكل منافسة؛ ورحلات للأوائل على مستوى الجمهورية، إلى أكثر مكتبات العالم تميزًا مثل: المكتبة الوطنية في سنغافورة أو اليابان مع التغطية الإعلامية الكاملة لتلك الرحلات.

كما أشار وزير التربية والتعليم ، إلى أن تنفيذ المشروع بكل أبعاده وآلياته سيكون في إطار الشراكة والتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني مع مؤسسة البحث العلمي الجهة المؤسسة والمنظمة والداعمة للمشروع وهي مؤسسة استمرت منذ بداياتها الأولى في التسعينات عام 1998م في جعل الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، كون القراءة تعـــد أهم أدوات تحصيل المعرفة ومن ثم إنتاج الجديد منها.

وأخيرًا قال وزير التربية والتعليم : يهدف المشروع الوطني للقراءة إلى إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع؛ إذ تحقق استدامة معرفية تجعل جمهورية مصر العربية متصدرة ثقافيا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها، وهو ما يتوافق مع رؤية مصر 2030.