أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف فلاح مبارك الحجرف، اليوم الأربعاء، أن أمن دول مجلس التعاون كل لا يتجزأ، مشددا على ضرورة تفعيل آلية العمل العسكرية المشتركة لدول المجلس وأهمية التكامل الخليجي والتعاون بشئون العمالة والأمن الغذائي.
كما شدد الحجرف، في البيان الختامي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، على جميع مقررات بيان العلا.
وقال الحجرف إن مجلس التعاون يقف مع السعودية في جميع إجراءات حفظ أمنها، كما يرفض أيضا الاحتلال الإيراني؛ مؤكدا ان أي أعمال تقوم بها إيران في الجزر الإماراتية الثلاث باطلة ولاغية.
وأضاف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، وأن دول المجلس متمسكة بدولة فلسطينية وفق حدود 67.
وأعرب الحجرف عن دعم مجلس التعاون الكبير لجهود مصر لإنهاء الخلافات بين الفصائل الفلسطينية.
وأكد أن أي مفاوضات مستقبلية مع إيران يجب أن تشمل الصواريخ الباليستية والملف النووي، مشيرا إلى أن طهران تواصل دعم الميليشيات وزعزعة استقرار المنطقة من خلال مواصلة تهريب السلاح إلى الحوثيين.
كما أعرب الحجرف عن دعم دول مجلس التعاون جهود الشرعية في اليمن لإنهاء الأزمة وفق المرجعيات الثلاث، ومشيدا بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن.
وأوضح الحجرف أن دول المجلس تدين استمرار ميليشيا الحوثي باستهداف المدنيين في مأرب حيث تتخذ منهم دروعا، إلى جانب استهدافهم لمركز احتجاز مهاجرين في صنعاء، داعيا إلى ضرورة بدء تحقيق بجريمة حرق مركز المهاجرين بصنعاء بعد استهدافه بمقذوفين.
وحث الأمين العام على أهمية الوصول إلى خزان صافر لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر.
وفي النهاية، اختتم الحجرف البيان بالتأكيد على دعم الحفاظ على سيادة العراق ووحدته وعم إجراءات حكومة الكاظمي في التأكيد على سيادة الدولة العراقية.
بدأت مراسم انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، برئاسة وزير خارجية البحرين، رئيس الدورة الحالية للمجلس، عبد اللطيف الزياني.