الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ميدو وصديقه زلاتان.. ثنائي جمعتهما الموهبة وفرقهما الطموح

صدى البلد

مرة أنا وصديقي زلاتان.. جملة رددها النجم المصري أحمد حسام ميدو نجم توتنهام ومنتخب مصر الأسبق خلال الآونة الأخيرة، تفاخرا بمزاملته وصداقته للنجم السويدي إبراهيموفيتش لاعب إيه سي ميلان الحالي، عندما في صفوف فريق أياكس أمستردام الهولندي، مطلع الألفية الثالثة.

لا شك أن العالمي أحمد حسام ميدو كان أحد أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا بقوة الصاروخ بداية القرن الحادي والعشرين، حيث كان يجلس له على دكة البدلاء لاعبون عظماء مثل الأسطورة الإيفواريه ديديه دروجبا في أولمبيك ليون، وإبراهيموفيتش في بعض الأوقات في فريق أياكس، فضلا عن لعبه في أندية أوروبية عريقة.

ميدو كان بإمكانه أن يصبح أحد أساطير كرة القدم العالمية، وأن يسير على درب صديقه إبراهيموفيتش، ولكن فرق الطموح، جعل ميدو يعتزل في سن الثلاثون عاما، في حين إبراهيموفيتش صاحب الـ 39 عاما، قاتل مؤخرا من أجل العودة إلى صفوف منتخب السويد بعد 5 أعوام من الاعتزال، وبالفعل تم استدعائه، ليثبت أن العمر مجرد رقم.

رغم أن إبراهبموفيتش هو أكبر لاعبي ميلان سنا على أرضية الملعب حاليا، إلا أنه الأفضل بفارق كبير، حيث شارك في 14 مباراة في الدوري الإيطالي هذا الموسم، سجل خلالهما 14 هدفا وصنع هدفا وحيدا.

السلطان إبراهيموفيتش كان بإمكانه أن يعلن اعتزاله عقب الرباط الصليبي الخلفي والأمامي 2017 عندما لاعبا صفوف مانشستر يونايتد، حيث توقع الجميع نهايته لأن هذه الإصابة قاتلة لمسيرة أي لاعب في هذا السن، إلا أنه أذهل الجميع بعودته للملاعب بـ 6 أشهر فقط من إصابته.

إبراهيموفيتش عاني من أزمات كثيرة خلال مسيرته كانت كفيلة بإنهاء رحلته، إلا أنه كافح وقاتل من أجل الاستمرار في الملاعب، في حين اكتفى أحمد حسام ميدو بما حققه من إنجازات عظيمة في سن الثلاثون عاما، وقرر تعليق حذاءه.