صحف السعودية.. الصحة تعلن عن خطة الحج هذا العام.. عقوبات مشددة بحق كل من يسهل دخول المتسلّل للمملكة.. وتحالف دعم الشرعية في اليمن يوجه ضربات موجعة لعناصر ميليشيا الحوثي

• «الصحة»: تلقي جرعتي لقاح كورونا شرط لتصريح حج هذا العام
• النائب العام: تدابير وقائية لتحصين المجتمع من تسهيل دخول المتسلِّلين
• التحالف يصد هجومًا حوثيًّا في مأرب.. ومقطع يوثق «الضربات الموجعة» للميليشيا
• إجراءات كورونا تغلق 394 منشأة مخالفة في عسير

تناولت الصحف السعودية اليوم السبت، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

علمت صحيفة "عكاظ" أن وزارة الصحة تتجه بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة إلى إيصال نسبة متلقي لقاح كورونا في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى 60%؜ على الأقل، وذلك قبل الأول من شهر ذي الحجة من العام الهجري الحالي.

ووضعت الوزارة بالتنسيق مع برنامج التحول الوطني خطتها الصحية لحج هذا العام، والتي اشترطت فيها تلقي جميع العاملين والمكلفين بالعمل في حج هذا العام جرعتي لقاح كوفيد 19 المعتمد في المملكة.

كما اشترطت تلقي حجاج الداخل على جرعتي اللقاح المعتمد داخل المملكة، وذلك قبل الأول من شهر ذي الحجة من العام الحالي.

وتتجه وزارة الصحة إلى إلزام جميع حجاج الخارج بالحصول على جرعتي لقاح معتمد من منظمة الصحة العالمية لكوفيد 19 على أن تكون الجرعة الثانية منه قبل وصول الحاج إلى المملكة بأسبوع واحد، مع ضرورة حصول الحاج على فحص مخبري معتمد وسلبي لفيروس كورونا قبل 72 ساعة من وصوله إلى المملكة، كما ستلزم الوزارة جميع الحجاج بالخضوع إلى حجر طبي لمدة 72 ساعة تتخللها إعادة الفحص المخبري الخاص بفيروس كورونا من جهة معتمدة يتعاقد معها مقدم الخدمة الميدانية للحجاج.

وأكدت الوزارة في خطة الضوابط الصحية الخاصة بحج 1442 هـ، ضرورة الالتزام بارتداء الكمامات لجميع الحجاج والعاملين والحرص على التباعد المكاني في السكن وعند التنقل بما لا يقل عن مسافة متر ونصف بين الشخص والآخر، وكذلك جدولة حركة تدفق حشود الحجيج إلى مجموعات بحيث لا تتجاوز المجموعة الواحدة أكثر من 100 حاج فقط، مع تحديد مدة البقاء في مناطق الحج المختلفة.

فيما تتجه الوزارة إلى استثناء الفئات الأكثر عرضة من الترشح للحج واقتصار الفئات العمرية على ما بين 18 و60 سنة فقط.

وفى صحيفة "الجزيرة"، أشاد النائب العام الشيخ سعود بن عبد الله المعجب بصدور الأمر الملكي القاضي بفرض عقوبات مشددة بحق كل من يسهل دخول المتسلّل للمملكة أو ينقله داخلها أو يوفر له المأوى أو المساعدة أو الخدمة، رافعًا شكره وامتنانه للقيادة الرشيده بتتويج منظومة التدابير الأمنية والإجراءات الوقائية بالأمر الملكي الكريم الذي يجسد اهتمام القيادة الرشيدة في تحصين المجتمع من آفات الجريمة ومصادرها.

وأكد المعجب أن جرائم التسلّل هي ‏جرائم منظمة وعابرة للحدود تديرها شبكات وأيد عابثة، وأن مخاطرها جسيمة تنعكس على الجانب الأمني والصحي والاجتماعي والاقتصادي وتفوّت على المجتمع مصالح عظيمة. ونوَّه الشيخ المعجب إلى أن الجانب العدلي الجنائي يحظى بإصلاحات كبيرة وتطوير رفيع في الشأن التشريعي والتنظيمي من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بما يشكِّل ضمانة للأمن والاستقرار المجتمعي لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير أرقى مستويات المعيشة للمواطن والمقيم على أرض هذا الوطن المبارك، في ظل مجتمع آمن ومستقر‏.

وأضاف المعجب أن صدور الأمر الملكي في هذا الصدد بمثابة تجفيف لمنابع جرائم التسلّل إلى الحدود واستئصال لها من جذورها، فلا تسلّل بلا تسهيل ومساعدة وتقديم خدمة، واعتبار هذه الأفعال الآثمة من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف والمخلة بالشرف والأمانة.

وفى صحيفة "عاجل"، وجَّه تحالف دعم الشرعية في اليمن «ضربات موجعة» لعناصر ميليشيا الحوثي، عند محاولتها التقدم إلى مدينة مأرب، فيما وثق مقطع فيديو لحظة تدمير مقاتلات التحالف، آليات الإرهابيين.

وأعلن الجيش اليمني مقتل عدد من العناصر الحوثية في الكسارة بمأرب، مشيرًا إلى أن الانقلابيين مُنُوا بخسائر في المعركة.

يأتي ذلك فيما لقي 30 من عناصر ميليشيا الحوثي مصرعهم، وأصيب آخرون خلال مواجهات عنيفة، اليوم الجمعة، مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية مدغل شمال محافظة مأرب.

وفى صحيفة "الوئام"، نفّذت أمانة منطقة عسير وبلدياتها الفرعية، ممثلة بالفرق الرقابية الميدانية خلال الأسبوع الماضي، 7842 جولة رقابية ميدانية على المنشآت والمجمعات التجارية وأسواق النفع العام والمطاعم والمقاهي، بهدف متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فايروس كورونا.

وأسفرت الجولات الرقابية عن إغلاق 394 منشأة تجارية، وتحرير 1915 مخالفة تنوعت ما بين السماح بدخول غير الملتزمين بارتداء الكمامة، وعدم تأمين المعقمات والمطهرات، إضافة إلى عدم قياس الحرارة للموظفين والعملاء وعدم تطهير العربات.