EN 
قالت النائبة، عبلة الألفى عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إننا على أعتاب الموجة الثالثة من فيروس كورونا ، مشيرة إلى أن الأسباب التى ثبت تأثيرها في الحد من الإصابة بفيروس كورونا علميًا ، تتمثل في استعمال الماسك الطبي ، معقبة:" الفيروس ملوش أي مدخل الا من منطقة العين والأنف والفم ، واهمهم الأنف ، وعدم التلامس لمنطقة العيون بتأثر على معدلات دخول الفيروس إلى الجسم ".
وعن الإجراءات الواجب اتباعها من قبل المواطنين، استعدادًا لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا ، شددت الألفى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" علي ضرورة الإستعمال الصحيح للكمامه الطبية ووجوبية تقطيعها بعد الإستخدام مباشرة، وكذلك التخلص منها بطريقة صحيحة، معقبة: "الكمامه لو اترمت سليمة، الناس بتستعملها تاني" .
واستطردت: فيما يتعلق بالكمامات القماشية، و التي تستعمل أكثر من مرة ، لابد أن تعقم بشكل مستمر ، ومن ثم تعريضها لأشعة الشمس، لأن التعرض لأشعة الشمس يعتبر من وسائل التعقيم الهامة.
وطالبت عضو لجنة الشئون الصحية بضرورة الإلتزام بالتباعد الإجتماعي ، وإلغاء كافة التجمعات العائلية، وكذلك الزيارات لاسيما خلال شهر رمضان المبارك، معقبة:" الفيروس بينتقل من عطسة أو كحة من مسافة( متر إلى متر ونصف) ، وعلى كل شخص أن يلتزم بهذا القدر من المسافة فى صلاة الجماعة والتراويح ، والفيروس عند دخوله الجسم يستقر لمدة 5 أيام في منطقة الأنف والزور، و استعمال الغرغرة بالماء الساخن مع الملح بتقدر تقضي على الفيروس في المرحلة الأولى قبل دخوله للجسم والتأثير عليه" .
جاء ذلك بعد أن أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أنه سيتم قريبًا تسجيل لقاح جونسون اند جونسون ، لافتة إلى أنه يتم مراجعة كافة الابحاث الاكلينيكية، لكل الشركات وسيتم تسجيلها مجانًا 100%، مما يتيح لنا مصادر متعددة من اللقاحات خاصة .
وأشارت وزيرة الصحة، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفى المنعقد منذ قليل، اننا نشهد تحورات فى فيروس كورونا فى العديد من الدول وذلك ملموس خاصة فى فرنسا، مضيفة نعمل على مراجعة احتياجات القطاع الطبى استعدادًا لمواجهة الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وتابعت أنه مضى شهر على بداية تلقى المواطنين لقاح ضد فيروس كورونا، مؤكدة أنه لم يتم اعتماد اللقاح الصينى فى مصر الا بعد الاطلاع على نتائج الأبحاث الاكلنيكية الاولى والثانية لهذا اللقاح وشاركت بنفسي فى التجارب السرييرية ولا يحدث اى مضاعفات غير متوقعة من اللقاح الصينى بالعكس يشهد اقبالا كبيرا جدًا من قبل المواطنين.
