الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سر تسمية ميكروباص الإسكندرية بالمشروع.. أصل الحكاية

السر وراء تسمية ميكروباص
السر وراء تسمية ميكروباص الاسكندرية بالمشروع

نعلم جميعا أنه لا وجود لكلمة ميكروباص في الاسكندرية، فالجميع هناك يطلقون عليه اسم المشروع، ولذلك سنتناول اليوم السر وراء تسمية سيارات الأجرة "الميكروباص" الخاصة بنقل الركاب في الاسكندرية باسم "المشروع". 


ترجع القصة الى السبعينيات وبداية الثمانينيات، فقد كانت الحاجة ملحة لوسيلة نقل جماعى خفيفة غير سيارات البيجو "7راكب " والتى بدأت تتجه للنقل بين اﻷقاليم فبدأت تجربة جديدة فى النقل الجماعى تحت اسم " مشروع نقل الركاب بجمعية تنمية المجتمع المحلى بالاسكندرية "للمساهمة فى حل مشكلة تكدس المواصلات العامة.


وكانت حينها السيارات توزع بالتقسيط..  فى البداية كانت سيارات رمسيس ثم استبدلت بتيوتا بعدما أثبتت عدم تحملها وتم اعطاء كل خط علامة مميزة ولون مختلف و اشكال مختلفة مربع او مثلث او دائرة مع وضع استيكر باسم المشروع  كاملا  على مقدمة السيارة . 


وكان ايضا يراعي  تحديد أماكن التجمع وكان يتم تحصيل رسوم بسيطة بموجب ايصالات من كل سائق عند بداية كل رحلة له ( والاسم الشائع لها طرف "بفتح الطاء و توقف المشروع لفترة ثم عاد مرة أخرى بعد تطويره . 


مع التطوير تم إلغاء الألوان والعلامات وفتح مظلة " المشروع" للأفراد مباشرة وكان فى بدايات هذا المشروع يذكر المواطن السكندرى بكلامه اليومى انه سيستخدم سيارات المشروع بدلا من الترام او اتوبيس النقل العام . 


وانتشرت حينها كلمة مشروع وأصبحت ملازمة لهذا النوع من نقل الركاب الى وقتنا هذا بالرغم من الغاء " المشروع الرسمى " فعليا و لكن ارتبط المواطن السكندري بكلمة مشروع بدلا من ميكروباص .