الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم إهداء ثواب الذكر لـ المتوفى؟ علي جمعة يجيب

صدى البلد

ورد سؤال للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، يقول صاحبه: "هل يمكن أن أهب ثواب الذكر لوالدى؟".

وأجاب "جمعة" من خلال الصفحة الرسمية على "يوتيوب" قائلا: "نعم يجوز وهب ثواب أى عمل صالح لوالدك، فيمكن أن تقول اللهم هب ثواب مثل ما قراءت لوالدى، أو لوالدتى، لمن سبقنا من المؤمنين والمؤمنات المتوفين".

واستدل بما ورد بالحديث النبوي الشريف أبي هريرة رضى الله عنه يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، ودعاء الولد الصالح هنا المعنى به أى عمل صالح يفعله الابن ويهب ثوابه لوالديه أو لمن شاء من أموات المسلمين.

هل يجوز الذكر والاستغفار على جنابة؟
قال الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الذكر والاستغفار للجنب جائز، مضيفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله على كل أحواله.

وأكد أمين الفتوى، خلال لقائه على فضائية "الناس" أن الذكر طمأنينة وسكن وراحة للإنسان المؤمن، ومن اعتاد لسانه على ذكر الله لن يستطيع أن يلجمه بعد ذلك. 

هل يجب تحريك الشفتين أثناء الذكر؟
وقال الدكتور على جمعة ، إنَّ الذِّكر بالقلب أو في النَّفس مشروع؛ لما في الصَّحيحَين عن أبي هُريرة - رضِي الله عنه - قال: قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: «يقول الله تعالى: أنا عند ظنِّ عبْدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسِه ذكرتُه في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرْتُه في ملأٍ خيرٍ منهُم، وإن تقرَّب إليَّ شبرًا تقرَّبتُ إليْه ذراعًا، وإن تقرَّب إليَّ ذراعًا تقرَّبت إليه باعًا، وإن أتاني يمشي أتيتُه هرْولة».

وأضاف جمعة، فى إجابته عن سؤال "هل يجب تحريك الشفتين أثناء الذكر؟"، أن القلب له ذكر واللسان له ذكر، وأفضلهما ما اجتمع فيه الذكر القلبي واللساني، إلا أن الشرع اشترط القراءة، أي أنه عند قراءة الفاتحة لابد أن تقرأ الفاتحة وتحرك بها الشفتين وليس تمريرها على القلب.

وأشار إلى أن الأقل أن تسمع نفسك بأن تحرك لسانك وشفتيك فإذا لم تحرك لسانك وشفاتيك فيكون الذكر بالقلب، فالذكر بالقلب له أجر بالقلب واللسان له أجر أيضًا، ففى ذكر اللسان لا بد من تحرك الشفتين.