EN 
وثقت لقطات مؤثرة لحظة اجتماع شمل أم مسنة في الـ98 من عمرها بنجلها للمرة الأولى بعد فراق دام قرابة عام كامل.
ووفقًا لتقارير وسائل إعلام تداولت القصة، فإن الابن "مارك أوموتو"، البالغ من العمر 68 عامًا، فاجأ والدته "يوشيا" في وقت سابق من الأسبوع الجاري بدار رعاية المسنين الذي تقيم به في مدينة "سياتل" بولاية "واشنطن" الأمريكية، وجاء ذلك بعد حصوله على لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وبدت السعادة على وجه الأم لحظة رؤية نجلها، الذي صرح لبرنامج تلفزيوني أمريكي قائلًا: "كان من الرائع سماع صوتها ورؤية السعادة التي ارتسمت على وجهها"، وأكد أن جائحة كورونا حالت دون قدرته على رؤية والدته لأكثر من عام، مضيفًا أنه سعد للغاية برد فعل والدته لحظة رؤيته كونه استطاع بذلك إدخال البهجة عليها.
وعلى غرار عائلات أخرى في أنحاء البلاد، فإن "مارك أوموتو" لم يتمكن من رؤية والدته سوى من خلال نافذة في ردهة دار المسنين بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار جائحة كورونا، والتي تضمنت إيقاف الزيارات لدور المسنين باعتبارهم من الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة.
وأشار "أوموتو" إلى أن التواصل مع والدته من خلال نافذة دار المسنين كان صعبًا خاصة وأنها تعاني من مشاكل حادة في السمع، ولذلك اضطر لاستخدام جهاز "تابلت" للتحدث إليها والاطمئنان عليها.
وبمجرد أن علم بأن إدارة دار المسنين قررت السماح للزوار الذين حصلوا على لقاح مضاد لـ كورونا بزيارة أقاربهم المقيمين هناك، قرر أن بعد مفاجأة لوالدته في أول لقاء بينهما عن قرب ودون حاجز.
يشار إلى أن وكالة "رويترز" الإخبارية شاركت اللقطات التي توثق اجتماع شمل الأم ونجلها عبر صفحتها على موقع "إنستجرام"، حيث حصدت قرابة 30 ألف إعجاب بالإضافة إلى العديد من التعليقات التي أعرب متابعون خلال عن تأثرهم بهذا اللقاء العائلي الذي تاقت إليه الأم ونجلها طويلًا.
