الأونروا تؤكد أن سفر موظفيها من غزة إجراء عادى

وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الاثنين، سفر بعض موظفيها الأجانب العاملين في غزة إلى خارج القطاع بأنه "إجراء عادي وهم في إجازة"، ونفت وجود طلب من إسرائيل بمغادرة هؤلاء للقطاع.
وكان بعض الموظفين الأجانب العاملين فى الأونروا بغزة قد شوهدوا على معبر "ايريز" شمال غزة والمؤدي إلى الضفة وإسرائيل ما أثار الشائعات حول إجلائهم من القطاع بطلب إسرائيلي.
وأوضح عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي للأونروا، في تصرح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة ، أن الموظفين الأجانب يغادرون القطاع بشكل طبيعي جدا من كل أسبوع للخروج في العطلة المخصصة لهم، مؤكدا عودتهم للقطاع غدا على أقصى تقدير.
وأضاف "أن ما أثار هذه الشائعات أن عمليات إجلاء الموظفين الأجانب أثناء الحرب على غزة في نهاية العام 2008 وبداية عام 2009 تمت تقريبا في مثل هذا التوقيت وهو ما ساعد على انتشار هذه الشائعة".
وشن نائب وزير الخارجية الإسرائيلية داني ايلون هجوما عنيفا على "الأونروا"، مطالبا بتغيير التفويض الممنوح لها لأنها لم تقدم أي حل لقضية اللاجئين وهي تتعامل برسالة مزدوجة مع اللاجئين، فبدلا من السعي لإعادة توطينهم تسعى إلى تخليد
وضعهم كلاجئين، حسب قوله.