بالصور.. مؤسس اتحاد عمال مصر: مرسى كرم أعضاء الوطنى المنحل .. والإخوان يسعون للسيطرة على النقابات

أكد كمال عباس مؤسس اتحاد عمال مصر أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية كرم عمال مصر داخل القصر الجمهورية فى مهزلة حقيقية تعيد للأذهان ما فعله النظام السابق.
لافتا أن من كرمهم "مرسي" هم النقابيون أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين يسعوا إلى تولي المناصب وليس لصالح عمال الطبقة الكادحة المهدور حقوقها على مدار عقود من السنين.
وأضاف "عباس " أن جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها يسعون إلى السيطرة على كافة النقابات العمالية الحكومة والمستقلة من خلال ضخ أموال طائلة من خزائنهم والدفع بكوادر وقيادات مواليه لهم بدعوي مناصرة حقوق العمالية وهو ما يعد أمر باطل وصادم لكل العمال مصر الشرفاء.
كما بين أن فكرة النقابة قائم على منظمه عمالية تهدف إلى تقنين الأوضاع الوظيفية للعمال والحفاظ على مصالحهم وحقوقهم العمالية موضحا أن وتمويل تلك النقابات قائم على جمع اشتراكات الأعضاء للدفاع عن حقوقهم والإتحاد العام للعمال هو مجموعه من النقابات العمالية المستقلة لافتا أن قطاع الحكومة فى الفئة الأخيرة تسعي إلى السيطرة على النقابات كونها لها دور ريادي فى مناصرة الحركة العمالية.
جاءت تلك التصريحات الإعلامية خلال ندوة احتفالية بمناسبة عيد العمال انطلقت فعالياتها مساء اليوم بمقر حزب الدستور بالتعاون مع دار الخدمات للنقابات العمالية بمدينة المحلة الكبري بحضور الدكتور محمد بيومي أمين التنظيم بالحزب ولفيف من الشخصيات العامة والسياسية وممثلي القيادات والنقابات العمالية.
وافتخر " عباس " بتاريخ الحركة العمالية التي انتفضت وعبرت عن مكانتها ومشاركتها للأحزاب السياسية بالمجتمع فى أوائل عام 1920 حينما تم تأسيس أو نقابة عمالية للفئات من الأجانب اليونانيين والأوربيين , لافتا أنه ليس من العيب للعمال أجانب تشكيل نقابة عماليه تهتم بشئونهم مادام القانون يتيح ذلك مضيفا بقوله " العمال يجب أن يكون لهم أجر عادل يتناسب مع حالة غلاء الأسعار.
كما كشف " عباس " أن الجمعية العمومية للإتحاد عمال مصر مكون من 6 محافظات كبري أبرزها القاهرة والإسكندرية والدلتا والصعيد وخاصة المناطق والمدن الصناعية والذى تم اختيار المجلس العام له عن طريق الإنتخابات التى تجري أثناء المؤتمرات الإقليمية.
وأوضح أن استقرار المجتمع العمالي لن يتحقق سوي من خلال ممارسة الحقوق المتوازية وطرح بوادر حقيقية لمواجهه خطر تشريد العمالة وصرف بدل للبطالة وصرفها للغير العاملين فى مؤسسات عامه وخاصه بالدولة مستنكرا أن يكون من العيب على العمال أن يعولوا آمالهم على النقابات العمالية الحكومية بل من الواجب تأسيس نقابات خاصة للعاملين بمصانع وشركات المحلة وحلوان والحديد والصلب والألومنيوم في الصعيد.