EN 
- أنا مؤمن بالعمل الجماعي.. وأبطال المسلسل مثل فريق كرة القدم
- اسم ياسر جلال بمفرده ليس كافيا لإنجاح عمل درامي
- ضل راجل يناقش قضية مهمة جدا والمسلسل مختلف
- المائدة الرمضانية مليئة بالأعمال القوية وسأشاهد الاختيار وهجمة مرتدة
- فنانو مصر ثروة قومية يجب تشجيعها ودعمها
- عودة هالة أنور من الاعتزال مكسب للدراما وهي معرفة قديمة
للسنة الخامسة على التوالي، يخوض الفنان ياسر جلال موسم الدراما الرمضاني بمسلسل “ضل راجل” الذي يحمل فكرة جديدة من بطولته، ومشاركة عدد من النجوم، يكون أبرزهم دائما العنصر النسائي المتمثل هذا العام في نور ونيرمين الفقي وعدد من النجمات.
تدور أحداث مسلسل “ضل راجل” حول رب أسرة، يعمل مدرسًا نهارًا، وسائق تاكسي ليلا، تتعرض ابنته لحالة اعتداء، ويواجه انتقادات من مجتمع المنطقة الشعبية التي يقيم بها، إلى جانب محاولة حل القضية.
قال ياسر جلال في حوار لـ"صدى البلد"، إن مسلسل ضل راجل يطرح فكرة مختلفة وجديدة، لم تناقش في أعماله السابقة، وتحدث عن كواليس العمل مع المخرج أحمد صالح والمؤلف أحمد عبد الفتاح.
وفيما يلي نص الحوار ..
كلمنا عن فكرة مسلسل ضل راجل؟ وهل يطرح قضية شائكة؟
ضل راجل يناقش قضية مهمة ومختلفة عن ما ظهر في أعمالي الرمضانية السابقة، وأعتقد أن الجمهور سيتفاعل معها، خاصة مع توالي الأحداث المتصاعدة فور طرحه للعرض.
"أنا فرحان بتجربة ضل راجل فهو مسلسل جديد ومختلف، وأحاول في كل عمل تقديم حاجة جديدة، سواء الشخصية أو الموضوع المهم جدا، وفيه تعاون مع بعض الفنانين لأول مرة، وناس بقالي كتير مبشتغلش معاها".
- كيف استفدت من تعاونك مع المخرج أحمد صالح والمؤلف أحمد عبد الفتاح؟
أحمد صالح مخرج كبير جدا، وفنان موهوب، نتعاون سويا للمرة الثانية، بعد مسلسل لحظات حرجة، وكان العمل معه تجربة رائعة استفدت منها كثيرا.
أما أحمد عبد الفتاح فهو كاتب مهم، والعمل معهما إضافة كبيرة، وبداية لعمل فني ناجح، لأن كلا منهما يهتم بعمله جيدا، ويدقق في التفاصيل، وهذه أحد أهم عوامل النجاح.
متى ينتهي تصوير مسلسل ضل راجل؟ وحدثنا عن كواليسه؟
ننتهي من تصوير المسلسل خلال أيام، وكواليس العمل كانت ممتعة استفدت منها كثيرا، وسعدت بالعودة للعمل مع عدد كبير من الفنانين الذين لم أقابلهم فنيا منذ سنوات.
كواليس العمل مع المخرج والمؤلف كانت ممتعة ومليئة بالتدقيق في التفاصيل، والشركة المنتجة ساعدتنا كثيرا في توفير الإمكانيات اللازمة للحفاظ على صحة الطاقم وفريق العمل في ظل استمرار انتشار فيروس كورونا.
ما توقعك لدرجة تقبل الجمهور لمسلسل ضل راجل؟
أتوقع أن الجمهور سيتقبل ضل راجل بشكل جيد، وسيتفاعل معه، لأنه يقدم قضية اجتماعية في إطار درامي مشوق يمس كثيرا من الناس.
أي شخص مسئول عن أسرة سيرى نفسه في هذا العمل، وسيأخذ منه عظة كبيرة، وسيتعلم من أخطاء الشخصيات.
ما الصعوبات التي واجهتك في بطولة ضل راجل؟
كل دور له صعوبته، وأنا حريص على بذل أقصى جهد حتى يصدق المشاهد الشخصية التي أقدمها، وأطبق ما درسته في أكاديمية الفنون، خاصة في المشاهد المؤثرة والصعبة.
أدرس الدور جيدا جدا بأبعاده المادية والنفسية والاجتماعية، حتى أصل بالشخصية لدرجة عالية من المصداقية.
ما الأعمال التي قررت متابعتها لزملاء آخرين في رمضان؟
ننتهي من تصوير مسلسل ضل راجل خلال أيام، لذا ستكون لدي فرصة لمشاهدة أكبر كم ممكن من الأعمال، لتشجيع زملائي ولتهنئتهم على جهودهم، وتحيتهم على ما يقدمونه.
بالطبع سأتابع الاختيار فهو عمل مهم جدا، وهجمة مرتدة أيضا، وسأشاهد نسل الأغراب، واللي مالوش كبير، ومزيد من الأعمال كلما أتاح لي الوقت.
سأشاهد أيضا نجيب زاهي زركش، ومسلسلي يسرا ونيللي كريم وغيرها من الأعمال المطروحة، لأن فناني مصر ثروة قومية يجب دعمها وتشجيعها والحفاظ عليها.
توجد العديد من الأعمال المهمة هذا العام، ومائدة المسلسلات عامرة بألوان مختلفة من الأعمال الدرامية الجميلة.
ما العنصر الذي يدعم حظوظ المنافسة في رمضان؟ هل اسم ياسر جلال كافيًا بمفرده؟
نجاح أي عمل يعتمد على العديد من العناصر، بداية من القصة القوية والإنتاج الكبير، والمخرج الواعي والمدقق، ثم فريق العمل كاملا وليس فقط ياسر جلال بمفرده، فأنا أحد المؤمنين بالعمل الجماعي.
أنا لوحدي مش هقدر أعمل حاجة، فنحن مثل فريق كرة القدم كلنا بنباصي لبعض واللي يجيب جول بيكسب منه الكل".
إلى أي مدى تشجعت لظهور الفنانة هالة أنور بعد عودتها من الاعتزال؟
هالة أنور ممثلة عظيمة وفنانة هايلة جدا، وأنا أعرفها من زمان كانت تعمل مع والدي المخرج المسرحي جلال توفيق، في مسرحية حورية من المريخ، وكانت مسرحية جميلة، وهي من الممثلات الهايلين بس كان بقالها فترة مختفية وعودتها مكسب للدراما لأن مكانها موجود واحنا محتاجينها في الدراما.
بعد انتشار فكرة المسلسلات الأوف سيزون هل تفكر في خوض التجربة؟
أنا أعمل مع شركة منتجة هي من تحدد موعد طرح الأعمال، وتوقيتها المناسب والموسم، لكنني أحضر حاليا لعمل مع منصة إلكترونية في عمل يخرجه أحمد نادل جلال، وتأليف الكاتب عمر عبد الحليم، اسمه "الديب"، ونستكمل تحضيره بعد رمضان.
هل تحضر لأي مشروعات سينمائية جديدة؟
أنا أبحث عن سيناريو مناسب لي شكلا وسنا، ويكون مختلفا عن ما أقدمه في التليفزيون، وإذا وجدت قصة جديدة سأقدمها بدون تردد، لأن المسلسلات تستغرق وقتا أكبر وهذا يعطلني كثيرا عن السينما.
هل تفضل العمل مع مخرج محدد خاصة في أدوار الأكشن؟
أنا عملت مع عدد كبير من المخرجين الذي قدموا أعمال أكشن قوية من قبل، ومشروعي الجديد مع أحمد نادر جلال ينتمي لنفس الفئة، وحسين المنباوي وأحمد عبد الفتاح أيضا مخرجان كبيران لديهما القدرة على تقديم أفلام حركة قوية ويسعدني ويشرفني التعامل معهما.
