EN
أكد الشيخ عبدالفتاحالطاروطيقارئ القرآن الكريم ورئيس الهيئة العليا لتحفيظ القرآن الكريم بالعالم الإسلامي في أول تعليق له علي قرار وزارة الأوقاف بغلق مسجد الطاروطي بسبب عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، أن مخالفة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية خلال صلاة التراويح كان خطأً وتقصيرًا غير متعمد أو مقصود.
وأضاف "الطاروطي" في مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن عدم التزام بعض المصلين خلفه في صلاة التراويح كان خطأً غير مقصود وخاصة أن البلاد تمر بمرحلة حرجة وحازمة تتطلب التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المُستجد.
وأشار الدكتور "عبد الفتاح الطاروطي" الي أنه يُعلن التزامه وتعهده كبقية الأئمة في المساجد والتزامهم برسالتهم الدعوية والصحية في الحفاظ على أرواح المصلين والالتزام بالإجراءات الوقائية مقدما التماسا الى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف باستصدار أمر بفتح مجمع "الطاروطي" حتى لا يُحرم الناس من الصلاة فيه.
أكد الدكتورالشيخ عبد الفتاح الطاروطي، قارئ القرآن الكريم بالإذاعة والتليفزيون، أن والديه كانت لديهما أمنية واحدة فقط وهي أن يكون نجلهما منأهل القرآن الكريم ومن حفظته ولذا عكفا على إلحاقه بكتَّاب القرية.
واستكمل الشيخ "الطاروطي" في حواره لموقع صدى البلد أن والديه اعتبرا أن حافظ القرآن الكريم هو الغنى الحقيقي، وبدأ في حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ عبد المقصود النجار، وتمكنت من ختمه وأنا بعمر 8 سنوات والتحقت بالتعليم العام الابتدائي، وكنت أقرأ فيالإذاعة المدرسيةبطابور الصباح".
وأشار "الطاروطي" إلى أن صوته كان مميزًا منذ الصغر لذا قرر والداي إلحاقي بالتعليم الأزهري وبالفعل التحقت بالمعهد الأزهري بمدينة الزقازيق، وكان من أكبر المعاهد علي مستوي المحافظة، وكنت أقرأ القرآن خلال طابور الصباح بالمعهد أمام عدد كبير جدًا من الطلاب والمُعلمين وهذا كان يعطيني دافعًا للتميز والارتقاء في التلاوة".
واستكمل: "وأنا بالصف الثالث الإعدادي توجّهت إلى الشيخمصطفى أحمد عبد الله وأخذت عليه رواية ورش وإجازة حفص وهذا ما جعلني أقرأ بجوار عمالقةقرّاء القرآن الكريموأنا في سن صغيرة، وعقب انتهاء المرحلة الثانوية التحقت بكلية أصول الدين وكنت أنا القارئ الذي يقرأ في أي مناسبة مُتعلقة بالمحافظة وبالكلية، وبدأ الدكتور أحمد عمر هاشم في تشجيعي لكي أكون قارئًا للقرآن وفي عام 1993 بدأت أفكر في التقدم للالتحاق بنقابة القرّاء وكنتأصغر قارئ ألتحق بالنقابةوكان عمري 28 عامًا، وقرأت قرآن الفجر عام 1997 وكانت هذه أولى انطلاقاتي، وأثق أن العبرة ليست بالوصول إلى القمة ولكن الهدف هو الحفاظ عليها".
عبد الفتاح الطاروطي يكشف تفاصيل يومه الرمضاني
أكد الدكتور عبد الفتاح الطاروطي، أن يومه خلال شهر رمضان يبدأ منذ وقت التسحر حيث يستيقظ ويتناول طعام السحور، ثم يتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر ثم يقوم بقراءة ورد القرآن اليومي، ثم ينام بعد قراءة الورد ويستيقظ قبل الظهر ويصلي ليبدأ يومه العملي إذا كان هناك عمل وهكذا يوميًا خلال الشهر الكريم.
عبد الفتاح الطاروطي : أول رمضان بدون والدتي صعب جدًا
أكد الدكتور الشيخ عبد الفتاح الطاروطي أنه يعتبر شهر رمضان هذا العام مختلفًا تمامًا خاصة لأنه يأتي بدون وجود والدته معه على قيد الحياة، خاصة أنها توفيت منذ ثلاثة أشهر تقريبًا ويشعر بحالة من الوحدة مع فراقها فكانت تجمعهما العديد من الذكريات والعادات والتقاليد خلال الشهر الفضيل ولذا يتقدم لها بالدعاء بأن يسكنها الله فسيح جناته ، فالأمومة موجودة في الجميع ولا تفرق بين الطفل الصغير أو الشيخ الكبير وبرحيل والدتي فقدت ركنًا أساسيًا من أركان الأمان والحماية فوالدتي كانت كثيرة الدعاء لي وقبل خروجي إلى العمل أقوم بتقبيل يدها ودائمًا ما كنت أقول لها أنا خايف بعد عمر طويل لكي مما سيحدث لي ولكنها قالت لي يا بني إنني دائمًا ما أدعو لك فلا تقلق، فدعاء الأم يظهر بعد رحيلها على الإنسان.
الشيخ عبد الفتاح الطاروطي للمصريين : لاخوف على مياه النيل
أكد الشيخ عبد الفتاح الطاروطي خلال حواره لموقع صدى البلد، أنه على المصريين ألا يقلقوا على مياه النيل فلدينا قيادة سياسية قادرة على الحفاظ على كل نقطة من مياه النيل بالإضافة إلى أن نهر النيل محفوظ بحفظ الله وهذا ورد في عدد من الأحاديث والسنة النبوية المُشرفة ولذا فإن مياه النيل وكل من يسعى إلى إرهاب الشعب المصري مُستغلاً مسمى سد النهضة لن يفلح وعلي المصريين الثقة في قيادتهم السياسية .
الشيخ عبد الفتاح الطاروطي : الدولة تنجز مشاريع لم تحدث منذ وقت طويل
أشاد الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، بحجم ما تنجزه الدولة من مشاريع، خاصة في مجال الطرق والمشاريع العملاقة مثل العاصمة الإدارية وشبكات الكهرباء العملاقة وغيرها من المشاريع القومية إنما هو دليل على قوة الدولة المصرية وأن بها قيادة تحرص على مستقبل الأجيال القادمة وتعمل على توفير وإقامة العديد من المشاريع العملاقة ولا يمكن أن يشعر بها سوى من يسافر ويشاهد تلك الإنجازات على أرض الواقع.
