EN 
أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوى تزامنا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى العاشر من رمضان، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة والدكتور محمد مختار جمعة وزیر الأوقاف والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ومحافظ القاهرة وقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة وعددا من الضباط وضباط الصف والجنود.
وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه عقب أداء صلاة الجمعة التقى السيد الرئيس كبار قادة القوات المسلحة، حيث قدم التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، مؤكدا أن الشعب المصري يقدر الجهود والتضحيات التي يقدمها أبطال القوات المسلحة دفاعا عن أمن مصر وسلامتها، كما تناول اللقاء عددا من الموضوعات الهامة على كافة الأصعدة داخلياً وإقليمياً ودولياً.
وناقش الرئيس عددا من كبار قادة القوات المسلحة في بعض الموضوعات المتعلقة بالأمن القومي المصري والتحديات التي تواجهها الدولة المصرية، مؤكدا أن رجال القوات المسلحة هم امتداد لجيل أكتوبر العظيم يؤدون واجبهم بكل تفان وإخلاص للحفاظ على الوطن وصون مقدساته.
وقال الرئيس السيسي : "كل سنة وانتم طيبين جميعاً .. رمضان كريم ويارب المناسبة اللى بنحتفل بيها مناسبة عظيمة ليوم عظيم فى تاريخ مصر الحديث كل عام وانتم طيبين وربنا يكثر من هذه الأيام الطيبة الجميلة والسعيدة فى حياتنا، وأيضا نتمنى لشهدائنا ومصابينا على مر كل العصور".
وتابع قائلا:"ربنا سبحانه وتعالى يتغمدهم برحمته ويجمعنا بهم على خير، واسمحوا لي أن أوجه لهم التحية والتقدير على الجهود التى بذلوها خلال الفترة اللى فاتت، واللى الحقيقة كان لها تأثير كبير أوى على حالة الاستقرار اللى بنعيشها دلوقتى".
وأضاف قائلا:" يمكن لو نفتكر من ٢٠١٣ كان حالنا كان عامل ازاى و ٢٠١٤ و٢٠١٥ و٢٠١٦ ويمكن لحد دلوقتى لكن طبعا بجهدكم وبجهد أشقائكم فى الداخلية تحقق استقرار كبير أوى أوى، وتم مواجهة الإرهاب بشكل حاسم، وإن شاء الله سبحانه وتعالى يكمل فضله علينا ونستطيع نقول إن إحنا نزعنا هذا الأمر مش بس فقط بالإجراءات الأمنية اللى بنعملها لكن أيضاً ببناء الوعى والفكر والمعرفة والثقافة بينا كلنا".
وتطرق الرئيس السيسي إلى الحديث عن الأشقاء فى ليبيا، حيث قال: "ليبيا نستطيع أن نساعدهم كأشقاء وكبعد استراتيجى العمق الاستراتيجي على الاتجاه الغربى وإحنا عندنا فرصة والكلام ده قلته من سنة أو سنتين نظموا العمالة بشركات مصرية والكلام ده مش ليكم أنتم يعنى العمالة المصرية اللى ممكن نوديها ليبيا وقوائم وبيانات وشركات توديها يبقى فيه شكل أفضل كتير من الشكل اللى بنعمله ده احنا كدولة جوار فيه فرصة إحنا بالخبرات اللى عندنا فيه فرصة احنا بالانطباع اللى عندنا بقى فيه فرصة ليه الناس اللى جتلنا على مدار الاربع خمس سنين اللى فاتوا ابتدوا يقولوا الدولة المصرية باللى بتعمله ده شركاتها شركات قادرة اللى يعمل خمس انفاق تحت قناة السويس لا يقدر اللى يعمل دلوقتى الانفاق بتاعة مترو الانفاق بشركات مصرية لا يقدر.. وهلما جر اللى يقدر يعمل محطات المعالجة ومحطات التحلية ومحطات الكهرباء واى اشغال اخرى يقدر وممكن نعتمد عليه عندنا كهربا زيادة ممكن نوديلهم لغاية ١٠٠٠ ٢٠٠٠ ميجا زى ما هما عايزين السودان نفس الكلام ١٠٠٠ ٢٠٠٠ عندنا زيادة نديهم الأردن العراق ٢٠٠٠ زيادة نديهم عندنا الحمدلله رب العالمين اللى اتعمل فى ٧ سنين اللى فاتوا كان فضل كبير اوى لصاحب الفضل".
وتناول الرئيس السيسي الحديث عن مشروع الريف المصري والذي يضم ما بين ٥٠ إلى ٦٠ مليون مواطن، وذلك بالطرق ومحطات الصرف ومياه الشرب والمستشفيات والمدارس والري الحديث وتبطين الترع، خاصة أن هذه القرى ليست مخططة .
أما فيما يتعلق بالانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، فقد قال الرئيس السيسي إن كل ما يتم عمله بالعاصمة ٤٠ ألف فدان من ١٧٥ ألف فدان، مؤكدا أنه عندما يتم افتتاح العاصمة الادارية الجديدة سترون دولة أخرى، فالأمر ليس مبنى وإنما جوهر ومضمون مع الشكل .
