الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محلل سياسى : البرلمان الفلسطينى القادم لن يكون يين قطبى حركة فتح وحماس

فلسطين
فلسطين

 

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية ب جماعة القدس،  إن الرئيس الفلسطينى  محمود عباس “أبو مازن”  من الواضح أنه فقد عقله والأهلية وحتى استمرار مشهد انتخابه فأن الشعب الفلسطينى سيطعن ب أهليته العقلية عندما يصل لهذا الحل  لافتأ إلى أن الأخير  وجه عارات نابية ومسيئة لبعض الدول الصديقة كالصين وروسيا.


وأوضح " الرقب" ، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية " تن" ،  أن البرلمان الفلسطينى القادم لن يكون يين قطبى حركة فتح وحماس ولكن سيكون برلمان متعدد الأقطاب والقوائم والكتل وسيجعل الحياة النيابية أفضل مما هى عليها الآن ، لافتا إلى أن النائب عندما يسأل فى الضفة الغربية سيكون الأمر مرتبك .


وأشار إلى أن  الانتخابات الفلسطينة القادمة ستكون مفاجئة وحقيقة الأمر أن عباس مازن لم يسعى لتوحيد حركة فتح التى يتزعم قيادة حركتها خاصة أن حركة فتح تقود الانتخابات ب 3 حركات أولها تيار يقوده أبو مازن  ، والآخر محمد دحلان والأخير مروان البرغوتى والتى ستعطى اضعاف لحركة فتح على المدى البعيد وستكون هذه التيارات  الثلاث من الممكن أن تحصل أغلبية .

 

وتابع أن  المقدسيين الذين يخوضون صراعهم المباشر مع الاحتلال المباشر على الأرض  كان ب امكانهم أن تضع لهم رؤى من الفصائل ولكن لم يضع هذا الأمر عين الاعتبار حتى الآن  ،  وقد أعلنت مجموعات الهيكل ان 22 أبريل الجارى كان بالنسبة لهم مع الشعب الفلسطينى ولمن تصدى لهم الشعب الفلسطينى  ، وجرت العادة ان تجرى الانتخابات فى القدس فى عام 1995 ، 2006 عبر صناديق البريد الاسرائيلية  عبر 6 صناديق موزعة فى البلدة القديمة وطاقتها الاستيعابية لا تتجاوز 6500 لمن يحق لهم الانتخاب مقارنة ب المقديسين 150 ألف  لذلك الحديث عن اجراء الانتخابات فى البلدة القديمة مهم وذلك من باب السيادة على الرعم من انها تتم عبر صناديق بريد اسرائيلية .


ونوه ب أنه من الواضح أن أبو مازن يأمل أن يحصل على أغلبية أصوات هو امر لن يتم ويشعر بأن محاولات تسييس محكمة الانتخابات أمر فشل به خاصة أن المحكمة شكلت من الفصائل وليس من القضاة الذي يستطيع أبو مازن أن يؤثر عليهم وقد حاول أن  يسقط   قائمة المستقبل والتى كانت له أمر مزعج له عن طريق اسقاطها عن طريق الطعون وفشلت جميعها كونها غير قانونية  وهو الآن يبحث عن مبررات وهو يدرك ان الاحتلال مصلحته بقاء الانقسام الفلسطينى وترك الباب مواربأ أمام الانتخابات . وفكرة أن تفوز حماس هو امر غير مزعج لكل فلسطينى وليس من حق أحد أن  يصادر حق الشعب الفسطينى بهذا الشأن وأن تجرى الانتخابات كل أربع سنين .