EN 
بيد تهوى و تحترف الرسم تخلط " اسراء عاطف" طالبة بطب بيطري الألوان لتغمرها بفرشاة الرسم لتنسج أجمل لوحات الجرافيتي على الحوائط لتمنحها مشهدا جماليا يغير من وجهة المكان.
قبل أن تطلق الطبيبة " اسراء " ذات ال٢٣ عاما، عنوانها في رسم الجرافيتي بدأت موهبتها برسم الاسكتشات واللوحات الفنية وهي في سن صغير يلاحظ الجميع موهبتها الفنية وتشجيعها أسرتها على اتقان موهبتها،وذلك بحسب تعبير " اسراء عاطف" لموقع " صدى البلد".
إبداعات " إسراء" لأول مرة في رسم الجرافيتي حين طلبت إحدى صديقاتها تزيين جدران شقة زفافها برسوماتها الفنية، لتعطيها مظهر جمالي يحسن من شكل المكان، لتبدع بعدها " اسراء" في هذا النوع من الرسم لتتلقى عروض من المطاعم والمحلات لرسم الجرافيتي بأماكن عملهم كنوع من أنواع الديكورات التي يمكن أن تجذب الزبائن، ليفتح هذا الأمر باب لطالبة الطب البيطري لجعل موهبتها مهنة تتكسب منها.
ترى " اسراء" أن الرسم هو حياتها ولا تستطيع التخلي عنه بأي شكل من الأشكال، حيث تخرج الشابة العشرينية كل طاقتها السلبية في الرسم ليمنحها شعور بالسعادة والراحة النفسية، لذا تحاول جاهدة أن توازن بين موهبتها ودراستها بكلية الطب.
من خلال تجربتها مع الرسم، تعتقد " اسراء عاطف"، أن الرسم يستطيع أن يمنح الأطفال قدرة على تحديد شخصيتهم وتنميتها بشكل ك قوي، لذا انصح الأسر بأن ينمون تلك الموهبة في أطفالهم في حال ملاحظاتهم هذا النوع من القدرات الفنية.
تطمح " اسراء" أن تصل بموهبته إلى العالمية وان تنميتها بشكل أكبر بالتوازي مع دراستها في كلية الطب، حيث سعى جاهدا بأن تهتم بموهبتها بجانب حبها للطب البيطري.
