الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دحلان: الانتخابات هي بوابة الأمل لكل الشعب الفلسطيني

فلسطين
فلسطين

شدد القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، على أنه يفترض على من بادر لهذه الانتخابات، التي تأتي متأخرة على الأقل 10 سنوات، ألا يتراجع عن هذا القرار، لافتا إلى أن النظام السياسي الفلسطيني في حالة انهيار.

وأكد دحلان، في حوار خاص مع برنامج مدار الغد، الذي يذاع على قناة الغد، أن الانتخابات هي بوابة الأمل لكل الشعب الفلسطيني، لإعادة تنظيم أوضاعنا الداخلية حتى نستطيع أن نتصدى للمشاريع الإسرائيلية.

وقال دحلان، إنه لا يوجد أحد في الشعب الفلسطيني يريد أن تجرى انتخابات بدون القدس، مشددًا على أنه "لم ولن نفقد الوسائل التي نلزم فيها إسرائيل على إجراء الانتخابات في القدس".

وأضاف دحلان أن "هذه الانتخابات هي التي ستعيد إحياء موضوع القدس من جديد، نحن نفرض الانتخابات بإرادتنا ولا ننتظر من إسرائيل موافقة أو عدم موافقة، ولدينا من الأدوات والإمكانيات والقدرات أن نلزم إسرائيل بإجراء الانتخابات في القدس".

واعتبر القيادي الفلسطيني، أن إجراء هذه الانتخابات يعزز مكانة القدس في المجتمع الدولي، وفي الوعي الفلسطيني، وتعيده إلى طاولة المفاوضات من جديد بعد أن خفتت في السنوات الماضية.

وقال إن الانتخابات فرصة لإعادة إحياء قضية القدس من جديد بدلا من أن نتهرب ونهرب من مواجهة الحقيقة، "يجب علينا أن نضعها على طاولة المواجهة مع إسرائيل من خلال الانتخابات".

وشدد دحلان على أن "من يريد أن يتحجج في القدس ويتهرب من التزام تنفيذ وإعطاء الشعب الفلسطيني الفرصة والتوجه إلى صناديق الاقتراع، وتحديدا في القدس، يكون قد ارتكب خطأ استراتيجيا".

وأشار القيادي الفلسطيني إلى أنه "متفائل على الدوام، وأي سياسي يجب أن يصنع التفاؤل للشعب الفلسطيني، لا أن يكرر مأساة، كم نحن نعيش في مأساة وطنية، نعم الشعب الفلسطيني يعيش مأساة، ولكن واجب القيادي أن يكون متفائلا، وأن يعزز إجراءات هذا التفاؤل بأفعال ليس بأقوال فقط، وبالتالي أنا أعتقد جازما أن فرصة الانتخابات هي فرصة لإعادة الحيوية الوطنية الفلسطينية لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من جديد، لإعادة وضع القضية الفلسطينية في مكانتها التي فقدناها في السنوات الماضية".

وأكد القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، أن قائمة المستقبل ذاهبة إلى الانتخابات بخطة تفصيلية شاملة، ليس من باب الترف.

وقال دحلان، إن النقطة الأولى هي المساهمة في إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بشكل كامل، على أن يكون قائما على الشراكة ورؤية سياسيه واضحة نعيد فيها الاعتبار للعمل الفلسطيني.

وأشار دحلان إلى ضرورة إصلاح العلاقات مع الدول العربية، ثم الذهاب للمجتمع الدولي لنضع موقفنا ورأينا السياسي على طاولة المجتمع الدولي متمسكين بوحدة وطنية قوية رصينة متينة.

وأضاف دحلان، أنه لا أريد من الشباب الفلسطيني أن يهربوا من بحر غزة من أجل أن يبحثوا عن أمل أو يبحثوا عن فرصة عمل، مؤكدا أن يريد أن يعود الشعب الفلسطيني من الخارج ليعمل في الداخل، وهذا واجب السلطة التنفيذية في أن تجد فرص عمل جاهزة وناجزة من أجل الشعب الفلسطيني.

وأكمل دحلان، "ثانيا أنا لا أريد لامرأة فلسطينية أن تربي ابنها طيلة حياتها حتى تفتح له فرصة الدخول إلى الجامعة، وحين يدخل الجامعة لا يجد فرصة عمل، كل هذه الأمور البسيطة من وجهة نظري هي واجبات السلطة التنفيذية".

وشدد القيادي دحلان على امتلاك قائمة المستقبل القدرة والأدوات لتحقيق رؤيتها للشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنه لا يركز فقط على العمل في إسرائيل، بالعكس يجب إيجاد فرص عمل في فلسطين.