الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة زيادة إصابات ووفيات كورونا في الصيف.. خبراء يوضحون

زحام على شاطئ في
زحام على شاطئ في بريطانيا

بالتزامن مع تفشي موجة ثالثة قوية وشرسة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في العالم، كانت البلاد الأكثر تضررا منها الهند والبرازيل حتى الآن، ومع انتهاء فصل الشتاء وبداية فصل الربيع الذي شهد ذروة تفشي العدوى، يثير التساؤلات عن مصيرها أيضا خلال فصل الصيف.

وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان من المعتقد أن فيروس كورونا المستجد مرض شتوي ينشط في درجات الحرارة المنخفضة فقط، ولكن تنبؤات المستشارين العلميين في بريطانيا كانت تشاؤمية إلى حد ما.

وتوقعوا ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وفقا لتقرير صدر الشهر الماضي عن "مجموعة الفيروسات العلمية"، حول خطورة الأمراض المعدية، على الرغم من نجاح لقاحات كوفيد-19، ووجود عدد قليل من البريطانيين لم يتلقوا اللقاح بعد يمكن أن يكون كافي إلى انتشار الوباء من جديد بحلول بداية فصل الصيف.

ورغم أن هذا السيناريو متشائم ولكن بحسب ما أوضحوه فإنه يحمل نتائج منطقية، ومنها ازدحام المستشفيات من جديد ووصولها إلى الحد الأقصى من المرضى والوفيات مثل الذي حدث في يناير الماضي.

ولكن من المحتمل أن يكون المنقذ الوحيد هو الطقس الجيد وحرارة فصل الصيف المرتفعة، خاصة مع انتشار الفيروس بشكل أسرع في فصل الشتاء، حيث درجات الحرارة المنخفضة، وهو ما يؤكد عدم اعتبار كوفيد-19 مرض شتوي فقط.

ومن المتوقع أيضا استمرار انتشار كوفيد-19 حتى يوليو المقبل، بحسب ما أوضح كبير المسؤولين الطبيين البروفيسور كريس ويتي، بعد بحث مستمر على مدار العام من الدراسات عن الأنماط الموسمية للنشاط الفيروسي، ولكن العديد منها لم يتوصل إلى نتيجة مؤكدة.

ليس هناك شك بين العلماء في أن كوفيد-19 سيستمر في الإصابات والوفيات على الرغم من وجود   برامج اللقاح، لأنه بدراسة فيروسات الجهاز التنفسي سنويا، قد يبدو أنه من المنطقي أن يصبح كوفيد-19  أكثر شراسة في العدوى خلال فصل الشتاء ويتلاشى مؤقتا في فصل الصيف.