قال اللواء ناجي شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، إن المصريين اكتشفوا أن ما حدث في 67 تم تحت سمع وبصر دول كبرى.
وأضاف شهود، خلال حواره الخاص مع برنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية اكسترا نيوز، أن سنة 48 عند إقتحام إسرائيل سيناء باسم الأمم المتحدة، عملت على إلغاء الانتداب البريطاني على فلسطين وتقسيمها إلى دولة عبرية وعربية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في هذا الوقت، قال إنه سيتم وضع أسباب في المستقبل لتوسيع حدود الدولة، وإن لم تنشأ هذه الظروف تلقائياً فعلينا أن نصلحها بأنفسنا.
وتابع أن المرة الأولى لاجتياح سيناء عام 56 مع العدوان الثلاثي، والثانية عام 67، اكتشفت مصر إن ما حدث تم بتوافق عالمي.
وأكد أننا نمتلك 3 أشياء لا يوجد بهم هزار، الدين والعرض والأرض، وبالتالي سعينا لأرجاع أرضنا، ولكن لم يتعاون معنا أحد في تمويل السلاح، لذلك كان الرهان على المواطن المصري لإرجاع الأرض.