EN 
حذر مجمع البحوث الإسلامية المسلم الصائم من أمور نهاه النبي صلى الله عليه وسلم عنها، لأن الصيام شرع لحكمة عظيمة وليس لمجرد الامتناع عن الطعام والشراب.
واستشهد مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته على فيس بوك بقول النبي صلى الله عليه وسلم “مَن لم يَدَعْ قول الزُّور والعملَ به، فليس للهِ حاجةٌ أن يَدَعَ طعامه وشرابه”.
فهذا الحديث يبين ويوضح الحكمة من مشروعية الصيام، لأن الله لم يشرعه للامتناعِ عن الطعام والشراب وغيرهما من المباحات في الأصل؛ وإنما شرع لحكم أعظم وأرقى.
وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث أمور يجب على الصائم أن يتحلى بها ويحرص على عدم الوقوع فيها وهي: ترك قول الزور والعمل به كالوقوع في الأعراض، أو فعل المحرَّمات أو الكذب وقول الباطل وما شابه والعمل به.
فالصيام مدرسة يتربى فيها المسلم على طاعة الله، ولا بد أن يتحلى فيها بتقوى الله، ويحرص على ترك ما اعتاده من تقصير فى الواجبات ويتجنب ما اعتاده من فعل المنكرات.
ويجب على المسلم أن يترك المعاصي ويتجنبها أكثر من غيره، لأن الصيام ليس معناه أن يدع الإنسان طعامه وشرابه، وإنما معناه التحذير من قول الزور وما شابهه، وإن لمن يفعل ذلك فلن يكون لصيامه معنى، فالذنوب ثؤثر على الصوم وتنقص ثوابه.
