مرسي لصحيفة كندية: لا أستشير أمريكا في قراراتي .. و كلينتون لم تعرف بالإعلان الدستوري..ولم أحصل على مكافأة بعد هدنة غزة

نفي الرئيس محمد مرسي تدخل الولايات المتحدة في صناعة القرار بمصر، وكذلك التنسيق مع واشنطن قبل إصدار الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر الماضي الذي قسم مصر وأثار غضب المصريين.
وقال مرسي في حوار مع صحيفة "جلوب آند ميل" الكندية، "لا ولن يحدث أن أخبرت واشنطن بقراراتي، ولا علاقة للقائي بوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون قبل يوم واحد من إصدار الإعلان الدستوري بهذا القرار".
وقالت الصحيفة إن العديد من الخبراء ورموز المعارضة أكدوا على أن مرسي أصدر الإعلان الدستوري بعد موافقة واشنطن، واعتبروا السماح له بالحصول على سلطات مطلقة وإقالة النائب العام وفرض سيطرته على جميع مؤسسات الدولة مكافأة يستحقها مرسي لإقناعه حركة حماس بالتوقيع على هدنة مع إسرائيل بعد الحرب الأخيرة على غزة.
وهو ما نفاه مرسي أيضا في الحوار، وقال " إن ما فعلته في غزة وإيقاف الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين مسئولية إنسانية، وقد فعلت هذا بدون مقابل، ولم يتم مناقشة أي قرارات خاصة بي مع أحد، فأنا لا أقبل بهذا."
وسأل الرئيس مرسي "باتريك جرهام" الصحفي الكندي الذي أجرى معه الحوار، "هي (كلينتون) لم تقل هذا، هل قالت أي شيء"
وردا على سؤال حول السرعة التي تم بها إقرار الدستور الجديد، وقناعة الرئيس به خاصة في ظل المعارضة الشديدة له، كما أنه حظى بقبول 62% من اجمالي 35% من الناخبين المصريين، أوضح مرسي أن مصر استغرقت وقتا أطول من دول أخرى في إعداد هذا الدستور، والآن تم اقرار الدستور وهو ما أحكم به، وهذه هي الديمقراطية، ويكفي أنه حدد مدة الرئيس بفترتين فقط".