الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أيهما أفضل الدعاء أم الذكر وما الفرق بينهما؟ الأزهر يجيب

أيهما أفضل الدعاء
أيهما أفضل الدعاء أم الذكر وما الفرق بين بينهما؟ الأزهر يجيب

قال الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه ينبغي على الإنسان أن يذكر الله في كل وقت وحين، لقوله تعالى "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".

 

وأضاف الباحث الشرعي بالأزهر الشريف، أنه ينبغي أن يكون الذكر في بعض الأحيان معلنا باللسان حتى تسمعه الحواس وتندمج هذه الحواس مع ذكر الله تعالى.

وأشار إلى أن بعض أصحاب النبي كانوا إذا قرأوا القرآن تحركت كائنات لاستماعه، فلولا أنه ذكر بصوت مسموع ما تحركت هذه الكائنات لسماعه، فمن أراد الذكر في العلن فليفعل ومن أراد الذكر في السر فليفعل المهم أن يتحقق الذكر.

أيهما أفضل الذكر أم الدعاء وما الفرق بينهما؟


المفاضلة بين الذكر والدعاء ، فكلاهما مطلوب، في أوقات وأوقات أخرى، منوها أن الدعاء ذكر، لكن الذكر هو خالص عن الطلب، لكن الدعاء طلب من الله ما يحتاج إليه العبد ويفتقر إليه.

 

وذكر أن من انشغل بذكر الله حتى أنه نسي أن يطلب حاجته من الله ، فإن الله يعطيه من الثواب مالا يعطيه حتى للسائلين، ويقول النبي "من شغله الذكر عن مسألتي أعطيته أكثر مما أعطي السائلين" وهذا ليس دافعا لأن يترك الناس الدعاء، فيقول الله تعالى ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ).