الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص لـ صدى البلد

طارق لطفي: توقعت تكفيري بعد "القاهرة كابول".. والمسلسل مباراة تمثيلية من العيار الثقيل| حوار

طارق لطفي
طارق لطفي

*أطلقت لحيتي عاما ونصف العام من أجل شخصيتي بـ"القاهرة كابول".. وهذه المراجع استعنت بها لأتمكن من تجسيد الشيخ رمزي

*قررت في عملي أن أقدم كل جديد وبمخاطرة كبيرة لإدهاش الناس.. وهذا دور السفير المصري بأفغانستان في القاهرة كابول

*أشكر كل زميل خاطر بنفسه في ظل كورونا.. وأعمال رمضان هذا العام عودة للريادة

*فيلم "حفلة 9" يكتمل حين يتفق الشركاء.. ولم يحدثني أحد عن جزء ثان من صعيدي في الجامعة الأمريكية
 

يخوض الفنان طارق لطفي تجربة جديدة ومختلفة عليه هذا العام من خلال مسلسل "القاهرة كابول"، وواجه مجموعة من الصعوبات ذللها بموهبته القوية وعمل على تفاصيل الشخصية لفترة طويلة تعدت العام، فهو 
ليس جديدا عليه تقديم الشخصيات الصعبة المركبة فدائما يختار أعماله بعناية ويدرس خطواته التمثيلية بشدة، وله بصمات في مشواره، منها مسلسل "بعد البداية" و"بين عالمين" وغيرهما من الأعمال التي علقت بأذهان الجمهور سواء في السينما أو الدراما وبصمت نجومية طارق لطفي في التمثيل.
 
"صدى البلد" حاور طارق لطفي وكشف لنا عن تفاصيل تحصيره لشخصية الشيخ رمزي، والصعوبات التي واجهها بالعمل، وكيف أثر فيروس كورونا على المسلسل، كما كشف لنا عن تفاصيل أحدث أعماله الجديدة.
 

في البداية.. ما الذي حمسك للتواجد في مسلسل القاهرة كابول؟

الكثير من العناصر فهو من كتابة عبد الرحيم كمال، وإخراج الشاطر حسام علي، والشركة المنتجة اهتمت بكل تفاصيل العمل ووفرت لنا كل السبل، وحينما قرأت الشيخ رمزي من البداية وجدت انه شخصية ثرية جدا، وهو خليط من زعماء الإرهاب في العالم، والعمل يطرح قضية مهمة جدا، وكيف يتحول شخص طبيعي إلى التطرف والإرهاب.
 


تقدم شخصية جديدة وتركيبتها معقدة..فما الذي استعنت به لتؤديها بالشكل المطلوب؟

الكاتب عبد الرحيم كمال قدم الشخصية بشكل رائع وتناقشت معه كثيرا ومع المخرج وكنا نجلس كثيرا في غرف الماكياج من أجل الوصول لتطورات الشخصية وشكلها، وتركت ذقني لعام ونصف العام حتى تخرج للجمهور بهذا الشكل، والملابس المستخدمة وكل التفاصيل، وأتوجه بالشكر إلى سفيرنا المصري في أفغانستان لمساعدته لنا في الملابس والمزيكا وحتى أشكال البيوت فقد بذل مجهودا كبيرا معنا.
 


ما المراجع التي استعنت بها لتتمكن من الشيخ رمزي؟

شاهدت الكثير من الفيديوهات والخطب للتعرف على طريقة أداء الأشخاص الذين أجسدهم وتوصلت في النهاية لشكل وأداء الشيخ رمزي، وكنت مرعوبا في البداية من ردود الفعل عليه وخصوصا بعد التي تلقيتها على الأفيش، والتي"خضتني".

تركت ذقنك عاما ونصف العام كما قلت.. فهل هذا حرمك من التواحد في أعمال أخرى؟ وكيف اتقنت اللغة المستخدمة في العمل؟
بالفعل رفضت أعمالا كثيرة من أجل الحفاظ على شكل الشيخ رمزي، ما عدا عملا واحدا لن أفصح عنه، وكان هناك مجهود كبير كى تخرج اللغة بشكل جيد، فقد تحدثت مع الكاتب عبد الرحيم كمال وكان معنا مساعد لغة من أجل أن تكون بالشكل المضبوط.
 

كيف أثر فيروس كورونا على المسلسل؟
اثر بالفعل، وجعلنا لا نصور في كل المدن التي خططنا لها، فهناك الكثير من الدول لم يكن بها دخول أو خروج مثل إنجلترا فكانت تستلزم منا العزل ١٤ يوما ولذلك قررنا أن نغيرها بأي بلد أوروبية أخرى.
 

ماذا عن أغرب المواقف التي تعرضت  لها خلال التصوير.. خصوصا أن اغلب مشاهدك داخل الجبال؟

كان لها علاقة بالجو، فقد صورنا بصربيا في درجة حرارة وسرعة رياح مخيفة، وحتى ان هناك مشاهد ستجد  الممثل يتمايل والكاميرا مان كان هناك من يمسكه حتى لا يعكس الكادر، وصورنا أيضا في الغردقة  ودرجة الحرارة  كانت تحت الصفر،  والدخول للصحراء لم يكن سهلا، فقد أخذ منا مجهودا كبيرا  في طرق غير ممهدة فكنا نستغرق ساعة للوصول إلى لوكيشن التصوير.


في ظل وجود مجموعة مميزة من النجوم بالعمل..كيف كانت أجواء التصوير؟
التصوير كان مباراة تمثيلية من العيار الثقيل والأستاذ نبيل الحلفاوي وكل النجوم قدموا مجهودا كبيرا و"الجملة اللي قلتها أول ماروحت اللوكيشن" "انا جى استمتع بشغلي مع كل النجوم" وكان هناك حالة استمتاع في اللوكيشن وترقب لكيفية خروج المشاهد، لأن الحقيقة كان هناك حالة مشاهدة ومتعة بالشغل عندنا وعند كل الناس.
 

ألم تخف من التهديدات؟

كنت متوقعا التهديدات والهجوم والشتيمة والتكفير، لكن  علينا دورا وطنيا مثل كل شخص في الدولة، وهذه الرسالة المفروضة علينا ونقدمها بلا خوف، وأنا مقتنع بما أقدمه، ومصدق للفكرة، ونحن نطرح الأفكار لكى نقول للناس فكروا من أجل طرد الأفكار المتطرفة، لأن ديننا سمح، وتراكم وتكرار تلك النوعية من الأعمال سيؤثر على الجمهور ويصل لهم.
 


يوجد الكثير من المسلسلات في موسم رمضان هذا العام..فكيف ترى المنافسة بينها؟

المنافسة السنادي عظيمة ورائعة والأعمال الضخمة شيء يفرح وأنا فرحان لكل زمايلي الجامدين، وشايف إنها عودة للريادة بشكل كبير و أتمنى كل مواسم رمضان تبقى زي كده، فكل من زملائي قدم  اقصي ما يمكن عمله من تفكير وأداء وتوفيق ربنا قبل كل شيء، وهناك أناس اجتهدت ولكن أعمالهم بها أخطاء والكل بيتعلم، وبشكر كل واحد اشتغل السنادي في ظل الظروف الصعبة لأن الممثل هو الوحيد الذي ليس من حقه أن يضع  "ماسك"وهو يعمل وأنا عارف إن السنة اللي فاتت حصل هجوم على الممثلين، بسبب كورونا، وبشكر كل زميل خاطر بنفسة من أجل المهنة.
 

ماذا عن الجزء الثاني من صعيدي في الجامعة الأمريكية؟

لا أعرف شيئا عن الجزء الثاني من صعيدي في الجامعة الأمريكية ولم تحدثني حتى الآن أى جهة إنتاجية.
 

وماذا عن فيلم "حفلة 9"؟

العمل سيكو دراما رومانسي وأقدم من خلاله شخصية مريضة جدا،وقررت في اللي باقي من عمري المهنى أن أقدم كل ما هو جديد وبمخاطرة كبيرة من أجل عمل دهشة عند الناس مثلما حدث  في فيلم ١٢٢ الذي فتح الباب في هذا المكان واتمنى أن يعجب حفلة 9 الناس وإن شاء الله يكمل على خير لما الشركا يتفقوا.
 


كيف تتعامل مع نقد السوشيال ميديا؟

أتعامل مع السوشيال ميديا باهتمام حينما يكون هناك رأى بناء، لأن الآن أصبح من  الممكن لأي شخص يقول اى حاجة ولكن الحقيقة قوة الشوشيال ميديا لا يستهان بها ولكن بعض الآراء الهدامة الموجودة يجب أن نأخذ حذرنا منها ولا نجعلها تؤثر على الرأى العام ونفكر في كل ما يقال.
 

كيف تقوم باختيار أعمالك؟

اختار اعمالي بإحساسي في البداية، وحينما  يجذبني النص أكون قد حلمت بالدور ورأيته.