EN 
كشفت الفنانة الراحلة مريم فخر الدين قبل وفاتها عن واقعة لم تستطيع ان تنساها خلال شهر رمضان الكريم لعام 1954، حيث أكدت أنها كادت أن تتعرض الى الموت فى هذا التاريخ ، قبل أن تنفذها العناية الإلهية .
حيث أكدت الراحلة أنها كانت تقوم بتصوير فيلم قصة غرام ، وتتطلب التصوير السفر إلى مدينة الإسكندرية لإنجاز عدد من المشاهد الخارجي هناك ، حيث قرر المنتج أن يقوم فريق العمل كاملاً بسيارة كبيرة عبر الطريق الصحراوي ، إلا أن الفنانة مريم فخر الدين قد رفضت الأمر ، فقد رأت ان السائق قد يتعرض إلى الإرهاق خلال ساعات الصيام .
ومع إصرار المنتج على الأمر توفيراً للنفقات و لإنجاز العمل بشكل سريع ، رضخت إلى طلبه ، حيث اجتمع فى صباح اليوم المحدد مع عدد من زملائها مستقلين السيارة ، إلا أنها فوجئت خلال السفر بأن السيارة تنحرف عن الطريق وكادت ان تنقلب فى الصحراء ، مما جعل كل الراكبين فى السيارة يطلقون صراخهم .
وبعد ان استيقظ السائق على صرخات الفنانين المتواجدين فى السيارة ، أصرت مريم فخر الدين على ألا يقوم السائق بالقيادة من جديد وتولت هي المهمة بنفسها ، فيما قام السائق بالجلوس فى المقعد المجاور لها والنوم .
