الجهاد: لقاءات السلطة مع إسرائيل "ضربة " للمصالحة

وصفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "ثاني اكبر الفصائل في قطاع غزة" اليوم الاثنين لقاء السلطة الفلسطينية المقرر في العاصمة الأردنية عمان اليوم مع الجانب الإسرائيلي بأنها "ضربة " لجهود تحقيق المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني.
ورأت حركة الجهاد في بيان لها إن العودة إلى اللقاء مع إسرائيل هو تنكر واضح للإجماع الوطني ،وقالت إن هذه الخطوة هي استمرار للسياسات الاحتلال الإسرائيلي وللأجندة الأمريكية التي كانت سنوات الانقسام الفلسطيني المريرة أحد نتائجها.
وحذرت من استمرار ما وصفته ب "المقامرة بالحقوق الوطنية" عبر مواصلة اعتماد نهج التسوية للتعامل مع الاحتلال الذي يمضي في مخططاته التهويدية والتوسعية وجرائمه العدوانية ضد المقدسات والأرض والشعب الفلسطيني.
وطالبت الجهاد بالتوقف الفوري عن هذه اللقاءات، والالتفات إلى تحقيق ألأولويات الوطنية وفي مقدمتها إنجاز المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني.
وأشارت حركة الجهاد إلى أن الشعب الفلسطيني يتطلع إلى تحقيق المصالحة وإنهاء كل أشكال التفرد والاحتكار للقرار الوطني وارتهانه لأجندات تتعارض مع المصالح الوطنية العليا، واستبشر خيرا بانعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ،مضيفة إن العودة للمفاوضات العقيمة هي تفريغ للمصالحة من أي مضمون وخطوة انفرادية.
ومن المقرر أن يلتقي الوفدان الفلسطيني والإسرائيلي اليوم الاثنين للمرة الثانية في عمان، لاستكمال البحث في ملفي الأمن والحدود بحضور اللجنة الرباعية الدولية .
وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه قد وصف هذه اللقاءات بأنها "استكشافية" لا تصل إلى درجة المفاوضات.