EN 
تظهر مقاطع فيديو جديدة من حصار الكابيتول في 6 يناير الماضي لحظة تعرض ضابط الشرطة براين سيكنيك ضحية العنف لهجوم برذاذ كيميائي؛ لإجباره على التراجع.
وفي أحد المقاطع ، يمكن رؤية سيكنيك، الذي توفي في اليوم التالي للدفاع عن مبنى الكابيتول الأمريكي، وهو يضع يديه على ركبتيه، وهو يستقبل المركب الكيميائي في عينيه.
وجاء نشر مقاطع الفيديو بعد أن توجهت وسائل الإعلام إلى المحكمة للمطالبة بإتاحتها للصحافة.
جورج تانيوس، من مورجانتاون، وست فرجينيا، وجوليان خاطر، من ستيت كوليدج، بنسلفانيا متهمون بالاعتداء على سيكنيك، بالإضافة إلى تهم أخرى بما في ذلك التآمر لإصابة ضابط.
ولم يتم اتهام أي من الرجلين في وفاة سيكنيك، إذ يواجهون عقودا في السجن فور إدانتهم.
ووجد مكتب الفاحص الطبي بواشنطن الشهر الجاري أن سيكنيك أصيب بسكتة دماغية وتوفي لأسباب طبيعية.
اللقطات، التي تم نشرها عبر المنصات الاخبارية والمواقع، مقسمة إلى 10 مقاطع وتتضمن لقطات من كاميرات مثبتة على أعمدة وكاميرات لجسم الضباط.
تُظهر المقاطع صورة عن قرب لحشد غاضب يصرخ ، "الولايات المتحدة الأمريكية!" وكسر حواجز الشرطة المعدنية بعنف بينما يحاول الضباط - دون جدوى- إيقافهم.
شوهد خاطر وذراعه في الهواء ، ويبدو أنه يحمل شيئًا ما ، ثم ابتعد سيكنيك عن الحشد وانسحب. ضابط آخر يثبّت يده ويستخدم يده لتغطية عينيه.
تم إبطاء جزء من لقطات كاميرا الجسم لإظهار اللحظات التي تم فيها رش سيكنيك وضابط آخر.
وتظهر مقاطع فيديو أخرى سيكنيك ، الذي كان يرتدي سترة زرقاء وخوذة دراجة ، على الشرفة العلوية بعد الهجوم.
يتضاعف سيكنيك، ويداه على ركبتيه ، ثم يرمي الماء في عينيه.
ويُظهر مقطع آخر ضابطة مختلفة ، وعيناها مغمضتان من الألم ، قائلة إنها أصيبت في وجهها مباشرة ، بينما قام أحدهم بإلقاء الماء في عينيها ، وساعدها الضباط.
